مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
منزلة العلماء في القرآن والسنة
صفحة 1 من اصل 1
منزلة العلماء في القرآن والسنة
يحتل العلماء الفقهاء منزلة عظيمة في الاسلام،ويتضح ذلك من خلال ما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة من آيات وأحاديث بهذا الخصوص ،فقد قال الله سبحانه مشيرا إلى أنهم أشد الخلق خشية من الله، فقال عز وجل ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ويعبر تبارك وتعالى عن العلم بالحكمة وأن الحاصل عليها ذو خير كثير ، فيقول عز وجل ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) وقد قرنهم سبحانه وتعالى بنفسه والملائكة حيث قال عز وجل ( شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة وأولو العلم ) وفي اشارة اخرى خصهم بالرفعة حيث قال سبحانه ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) وهكذا يستمر ذلك الاهتمام بهم والاشادة بمنزلتهم لاكتسابهم الملكات الجليلة التي أهلتهم لهذه الدرجات ، قال سبحانه وتعالى ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) هذه بعض الآيات الكريمة التي وردت في كتاب الله سبحانه وتعالى في حق العلم والعلماء .
كما يستمر ذلك الاهتمام على لسان النبي محمد (ص) وأهل بيته المعصومين (ع) ، حيث قال رسول الله (ص) (فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد) وقال رسول الله (ص) إن مثل العلماء في الارض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست أوشك أن تضل الهداة ) وعن الإمام أميرالمؤمنين (ع) قال ( من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة على رأسه تاج من نور يضئ لأهل تلك العرصات ، وحلة لا تقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها ، ثم ينادي مناد هذا عالم من بعض تلامذة آل محمد ألا فمن أخرجه من الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزهة الجنات ، فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا ، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا أو أوضح له عن شبهة ).
وقال الإمام محمد بن علي الباقر عليهماالسلام (العالم كمن معه شمعة تضيء للناس فكل من أبصر بشمعته دعا له بخير كذلك العالم معه شمعة يزيل بها ظلمة الجهل والحيرة فكل من أضائت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل فهو من عتقائه من النار والله تعالى يعوضه عن ذلك بكل شعرة لمن أعتقه ما هو أفضل من الصدقة بمائة ألف قنطار على غير الوجه الذي أمر الله عز وجل به بل تلك الصدقة وبال على صاحبها ، لكن يعطيه الله ما هو أفضل من مائة الف ركعة بين يدي الكعبة ) .
وقال الإمام علي بن محمد الهادي عليهما السلام ( لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب الذين يمسكون أزمة ضعفاء قلوب الشيعة كما يمسك السفينة سكانها ، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله ، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل ).
وقال الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام ( يأتي علماء شيعتنا القوامون بضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة والأنوار تسطع من تيجانهم ....).
فهذه الأهمية العظمى التي أظهرتها الآيات المباركة والأحاديث الشريفة الواردة عن الأئمة المعصومين عليهم السلام لمكانة العالم في الدنيا والآخرة .
كما يستمر ذلك الاهتمام على لسان النبي محمد (ص) وأهل بيته المعصومين (ع) ، حيث قال رسول الله (ص) (فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد) وقال رسول الله (ص) إن مثل العلماء في الارض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست أوشك أن تضل الهداة ) وعن الإمام أميرالمؤمنين (ع) قال ( من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة على رأسه تاج من نور يضئ لأهل تلك العرصات ، وحلة لا تقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها ، ثم ينادي مناد هذا عالم من بعض تلامذة آل محمد ألا فمن أخرجه من الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزهة الجنات ، فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا ، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا أو أوضح له عن شبهة ).
وقال الإمام محمد بن علي الباقر عليهماالسلام (العالم كمن معه شمعة تضيء للناس فكل من أبصر بشمعته دعا له بخير كذلك العالم معه شمعة يزيل بها ظلمة الجهل والحيرة فكل من أضائت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل فهو من عتقائه من النار والله تعالى يعوضه عن ذلك بكل شعرة لمن أعتقه ما هو أفضل من الصدقة بمائة ألف قنطار على غير الوجه الذي أمر الله عز وجل به بل تلك الصدقة وبال على صاحبها ، لكن يعطيه الله ما هو أفضل من مائة الف ركعة بين يدي الكعبة ) .
وقال الإمام علي بن محمد الهادي عليهما السلام ( لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب الذين يمسكون أزمة ضعفاء قلوب الشيعة كما يمسك السفينة سكانها ، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله ، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل ).
وقال الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام ( يأتي علماء شيعتنا القوامون بضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة والأنوار تسطع من تيجانهم ....).
فهذه الأهمية العظمى التي أظهرتها الآيات المباركة والأحاديث الشريفة الواردة عن الأئمة المعصومين عليهم السلام لمكانة العالم في الدنيا والآخرة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin
» العام الهجري الجديد 1438
الإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin
» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
الإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin
» علاج خفقان القلب بالقران
السبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin
» مراتب الجهاد
الجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin
» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin
» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin
» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
الخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin
» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
الخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin