شبكة العنكبوتية لعضلات القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صوم يوم عاشراء
العزيمة على الرشد‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin

» العام الهجري الجديد 1438
العزيمة على الرشد‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin

» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
العزيمة على الرشد‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin

» علاج خفقان القلب بالقران‎
العزيمة على الرشد‎ Emptyالسبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin

» مراتب الجهاد‎
العزيمة على الرشد‎ Emptyالجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin

» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
العزيمة على الرشد‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin

» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
العزيمة على الرشد‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin

» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
العزيمة على الرشد‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin

» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
العزيمة على الرشد‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

العزيمة على الرشد‎

اذهب الى الأسفل

العزيمة على الرشد‎ Empty العزيمة على الرشد‎

مُساهمة  Admin السبت أكتوبر 05, 2013 12:21 am

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

كثيرًا ما نجد من حولنا يتبرمون من عدم إنجازهم لأعمال شرعوا فيها، ويشتكون من تأخر مشاريع عوَّلوا عليها كثيرًا من النتائج، ويتأففون من عدم قدرتهم على ترك عادة سيئة لازمتهم، وتراهم يسعون جاهدين للتخلص من خلق ذميم اعتادوا عليه ولكن سرعان ما يخفقون ويرجعون من حيث بدؤوا كما قال الأول :
كمهمهٍ فيه السراب يلمح *** يدأب فيه النوم حتى يطلحوا
ثم يظلون كأن لم يبرحوا *** كأنما أمسوا بحيث أصبحوا
كلنا عند بداية عام أو مقدمة فصل دراسي أو مطلع أسبوع أو ابتداء موسم فضيل كرمضان والحج أو انتهائه نعاهد أنفسنا على فعل شيء جميل والاستمرار عليه، أو إنجاز مشروع وجني ثماره، أو الانتهاء من برنامج والاستمتاع بنتائجه، أو الحصول على درجة علمية، أو جرد كتاب أو حفظ قصيدة أو كتابة مؤلف أو .. أو .... إلخ. ولكن سرعان ما تتبخر تلك الأحلام والأهداف ولم تخرج عن حيز التفكير ولا تعدو كونها خواطر بل هي مجرد أحلام .
يا مفني العمر فيما اسمه حلم *** لو كان يدرك ما كان اسمه الحلما
ألا ترى بعضهم يبدأ برنامجًا في الرجيم يمشي عليه يومين أو أسبوعين ثم يتركه، ألا ترى بعضهم يبدأ بترك التدخين فترة ثم يعود إليه، ألا ترى بعضهم يخوض في مشروع ما فيشتري ما يلزمه من عدة ويتعاقد مع بعضهم ثم سرعان ما يتلف ما أعده لمشروعه ويتراجع عن عقوده، فيا أسفاه على أموال مهدرة وأوقات ضائعة وجهود مبعثرة .
يا ضيعة الأعمار تمضي سبهللا
تمر على كثير منا سنوات وهو لازال في حلمه لم يحققه وفي مشروعه لم يبدأه وفي عاداته السئية لم يتركه، تعرف فلانا من الناس أخبرك قبل سنين عدة عن مشروع له يشغله ، وحدثك عن هدف يحب تحقيقه وأسر لك بحلم يسعى إليه، ثم تتفاجأ بأنه لم يصنع شيئا ( مكانك سر ) وفي رواية (مكانك راوح )، أحدهم كان يستشير شيخًا في حفظ كتاب في الحديث فقال للشيخ : يا شيخ هل أحفظ ( بلوغ المرام) أم (منتقى الأخبار) ؟ فقال له الشيخ : احفظ ما شئت المهم أن تشرع في الحفظ . فتفاجأ الشيخ بالسائل نفسه يقول له –بعد أربع سنين يسأله نفس السؤال !!! يا لله كم أرثي لأولئك تجد أحدهم مشتتا ، ضائعا ، تائها، حائرا، مترددًا، محبطا وقد صدق قول الشاعر فيه :
ومشتت العزمات ينفق عمره *** حيران لا ظفر ولا إخفاق
بين يدي أوراق كثيرة في أهداف ومشاريعه كتبت بعضها في المرحلة الثانوية وبعضها في أوائل الدراسة الجامعية وبعضها قبل سنوات ولكن لم أفعل أي شيء غير تسويد أوراق وإضاعة أحبار، كم مرة أكاد أن أصاب بالإحباط حين أضع خطة زمنية لإنجاز هدف ما فتمضي أضعاف تلك المدة ولم أخرج بعشر الهدف ولا نصيف عشره ، كثيرا ما نسمع بمشاريع رائعة ولكن سرعان من تُجهض قبل الولادة، وتجد أفكارًا بديعة ولكن سرعان ما تُهدم قبل التمام، وتلقى مخططات جميلة ولكن سرعان ما تُنقض قبل الإبرام، وتلمس أهدافًا سامية ولكن ليس لها محل في أرض الواقع، وتحس أن ثمة أحلامًا عظيمة ولكنها أحلام يقظة وأمانٍ زائفة والأماني رؤوس أحلام المفاليس .
ولا تسأل عن فوضوية الأهداف عندنا مع أقرب موقف مؤثر أو سماع لشيخ أو نصيحة من موجه تربوي أو كلمة من مدرب مهارات أو قراءة لكتاب تخطيط أو مشاهدة لبرنامج أهداف يتغير الهدف ويتبدل المشروع وتتحول الأحلام وتنتقل الأفكار .
يوما يمان إذا لا قه ذو يمن *** وإن يلاقي معديا فعدنان
إن مكمن الخلل وموطن الزلل هو ضعف العزائم إن العزيمة والإصرار والجلد والثبات والاستمرار هي السر في انهيار تلك المشاريع وانتقاض تلك الأفكار وضياع تلك الأهداف .
إن سبب وقوع آدم عليه السلام هو ضعف العزم قال تعالى : ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فلم نجد له عزمًا ) ولذلك كان من مأثور الأدعية النبوية : "اللهم إني اسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد " ومن جميل الشعر قول أحدهم :
إن كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا
إن الهموم تحتاج إلى همم، والأحلام تفتقر إلى أحمال ، والآمال لا بد لها من آلام، والطموح لا بد له جموح، والغنمية لا بد لها من عزيمة
ضعفُ العزيمة ِ لَحْدٌ، في سكينَتهِ *** تقْضِي الحياة ُ، بَنَاهُ اليأسُ والوجَلُ
وفِي العَزِيمَة ِ قُــــتوَّاتٌ مُسَــــــــخَّرَة *** يــــخِرّ دونَ مَـــــداها الــيأسُ والوجَلُ
أعرف كثيرا من أصدقائي عندهم ذكاء وحافظة وعندهم اتساع في المدارك ووفرة في الوسائل ولكن تعثروا في إنجاز مشاريعهم العلمية وفي المقابل أعرف منهم من هو محدود الذكاء قليل الإمكانات ولكن عنده عزيمة وثبات وصبر فحصّل هذا ولم يحصّل أولئك إنها العزيمة
أمطتك همتك العزيمة فاركب *** لا تلقين عصاك دون المطلب
Admin
Admin

المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 58
الموقع : kmstayeb@gmail.com

https://hmnkmsat.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى