شبكة العنكبوتية لعضلات القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صوم يوم عاشراء
شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin

» العام الهجري الجديد 1438
شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin

» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin

» علاج خفقان القلب بالقران‎
شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن Emptyالسبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin

» مراتب الجهاد‎
شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن Emptyالجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin

» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin

» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin

» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin

» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن Empty شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن

مُساهمة  Admin الأحد أبريل 03, 2011 9:42 pm

شبه صلى الله عليه وسلم عرض الفتن على القلوب شيئًا فشيئًا كعرض عيدان الحصير وهي طاقاتها شيئًا فشيئًا، وقسَّم القلوب عند عرضها عليها إلى قسمين: قلبٌ إذا عرضت عليه فتنة، أشربها كما يشرب السفنج الماء، فتنكت فيه نكتة سوداء، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسود وينتكس، وهو معنى قوله: (كالكوز مجخيا) ، أي: مكبوبًا منكوسًا، فإذا اسود وانتكس عرض له من هاتين الآفتين مرضان خطران متراميان به إلى الهلاك، أحدهما: اشتباه المعروف عليه بالمنكر، فلا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا، وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكرًا والمنكر معروفًا، والسنة بدعة والبدعة سنة، والحق باطلاً والباطل حقًّا.
Admin
Admin

المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 58
الموقع : kmstayeb@gmail.com

https://hmnkmsat.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شرح حديث تعرض لقلوب على الفتن Empty تكملة شرح الحديث

مُساهمة  osaid88 الأربعاء أغسطس 17, 2011 8:17 am


الثاني: تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول -صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-، وانقياده للهوى واتباعه له.


وقلبٌ أبيض قد أشرق فيه نور الإيمان وأزهر فيه مصباحه، فإذا عُرضت عليه الفتنة أنكرها وردَّها، فازداد نوره وإشراقه وقوته.


والفتن التي تعرض على القلوب هي أسباب مرضها، وهي فتن الشهوات وفتن الشبهات، فتن الغي والضلال، فتن المعاصي والبدع، فتن الظلم والجهل،
فالأولى: توجب فساد القصد والإرادة،
والثانية: توجب فساد العلم والاعتقاد.


وقد قسَّم الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- القلوب إلى أربعة، كما صح عن حذيفة بن اليمان، القلوب أربعة: قلب أجردٌ فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن، وقلبٌ أغلف فذلك قلب الكافر، وقلبٌ منكوس فذلك قلب المنافق، عرف ثم أنكر، وأبصر ثم عمى، وقلبٌ تمده مادتان: مادة إيمان ومادة نفاق وهو لما غلب عليه منهما، فقوله: (قلبٌ أجرد)، أي: متجردٌ مما سوى الله ورسوله، فقد تجرد وسلم مما سوى الحق، وفيه سراج يزهر وهو مصباح الإيمان، فأشار بتجرده إلى سلامته من شبهات الباطل وشهوات الغي، وبحصول السراج فيه إلى إشراقه واستنارته بنور العلم والإيمان، وأشار بالقلب الأغلف إلى قلب الكافر؛ لأنه داخل في غلافه وغشائه، فلا يصل إليه نور العلم والإيمان، كما قال تعالى حاكيًا عن اليهود: {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ} [سورة البقرة: 88]، وهو: جمع أغلف، وهو الداخل في غلافه كقلف وأقلف، وهذه الغشاوة هي: الأكنة التي ضربها الله على قلوبهم عقوبة له على رد الحق والتكبر عن قبوله، فهي أكنة على القلوب، ووقر في الأسماع، وعمى في الأبصار، وهي الحجاب المستور عن العيون في قوله تعالى: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً} [الإسراء : 45- 46] ، فإذا ذكر لهذه القلوب تجريد التوحيد وتجريد المتابعة، ولّّى أصحابها على أدبارهم نفورًا، وأشار بالقلب المنكوس -وهو المكبوب- إلى قلب المنافق، كما قال تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ}[النساء: 88]، أي: نكسهم وردهم في الباطل الذي كانوا فيه بسبب كسبهم وأعمالهم الباطلة، وهذا شر القلوب وأخبثها، فإنه يعتقد الباطل حقًّا ويوالي أصحابه والحق باطلاً ويعادى أهله،-فالله المستعان-. وأشار بالقلب الذي له مادتان إلى القلب الذي لم يتمكن فيه الإيمان ولم يزهر فيه سراجه؛ حيث لم يتجرد للحق المحض الذي بعث الله به رسوله؛ بل فيه مادة منه ومادة من خلافه، فتارة يكون للكفر أقرب منه للإيمان، وتارة يكون للإيمان أقرب منه للكفر، والحكم للغالب وإليه يرجع.

osaid88

المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 30/03/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى