شبكة العنكبوتية لعضلات القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صوم يوم عاشراء
تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9 Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin

» العام الهجري الجديد 1438
تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9 Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin

» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9 Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin

» علاج خفقان القلب بالقران‎
تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9 Emptyالسبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin

» مراتب الجهاد‎
تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9 Emptyالجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin

» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9 Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin

» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9 Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin

» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9 Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin

» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9 Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9

اذهب الى الأسفل

تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9 Empty تفسير آيات آل عمران في القلب 151-154-15​9

مُساهمة  Admin الأحد سبتمبر 11, 2011 11:57 am

قال تعالى ( سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمينSmileآية(151)
لماامتثل المؤمنون ربهم فلم يطيعوا الكافرين وعدهم ربهم سبحانه وتعالى بأنه سيلقى فيقلوب الكافرين الرعب وهو الخوف والفزع والهلع حتى تتمكنوا من قتالهم والتغلب عليهوذلك هو النصر المنشود منكم ، وعلل تعالى فعله ذلك بالكافرين بأنهم اشكروا بهتعالى آلهة عبدوها معه لم ينزل بعبادتها حجة ولا سلطاناً وقال تعالى : { سنلقى فيقلوب الذين كفروا الرعب بما اشكروا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأخيراً مأواهمالنار تاى محل اقامتهم النار ، وذم تعالى الإِقامة فى النار فقال ومأواهم الناروبئس مثوى الظالمين ، يريد النار بئس المقام للظالمين وهم المشركون .
وقال القرطبى نظيره "وقذف في قلوبهم الرعب". والمعنى: سنملأ قلوب المشركين خوفا وفزعا.

قال تعالى ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما فيقلوبكم والله عليم بذات الصدور):اية154
إخبارالله تعالى عن حقيقة واحدة ينبغي أن تعلم وهي أن الذين فرّوا من المعركة لما اشتدالقتال وعظم الكرب الشطيان هو الذي أوقعهم في هذه الزلة وهي توليّهم عن القتالبسبب بعض الذنوب كانت لهم ، ولذا عفا الله عنهم ولم يؤاخذهم بهذه الزلة ، وذلك لأنالله غفور حليم فلذا يمهل عبده حتى يتوب فيتوب عليه ويغفر له ولو لم يكن حليمالكان يؤاخذ لأول الذنب والزلة فلا يمكن أحداً من التوبة والنجاة . هذا معنى قولهتعالى : { إن الذين تولوا منكم } أي عن القتال ، يوم التقى الجمعان أي جمعالمؤمنين وجمع الكافرين بأحد . إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ، ولقد عفاالله عنهم فلم يؤاخذهم إن الله غفور حليم .
وجاء فى تفسير القرطبى "وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم" فرض الله عليكم القتال والحرب ولم ينصركم يوم أحد ليختبر صبركم وليمحص عنكم سيئاتكم إن تبتم وأخلصتم. . "والله عليم بذات الصدور" أي ما فيها من خير وشر. وقيل: ذات الصدور هي الصدور؛ لأن ذات الشيء نفسه.

قال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلينSmileآية(159)
يخبرتعالى عما وهب رسوله من الكمال الخلقى الذى هو قوام الأمر فيقول : { فبما رحمة منالله } أي فبرحمة من عندنا رحمناهم بها لنت لهم ، { ولو كنت فظاً } أي قاسيا جافاًجافيا قاسى القلب غليظه { لانفضوا من حولك } أي تفرقوا عنك ، وحرموا بذلك سعادةالدارين .
وبناء على هذا فاعف عن مسيئهم ، واستغفر لمذنبهم ، وشاور ذوى الرأى منهم ، وإذابدا لك رأي راجح المصلحة فاعزم على تنفيذه متوكلا على ربك فإنه يحب المتوكلين ،والتوكل الإِقدام على فعل ما أمر الله تعالى به أو أذن فيه بعد إحضار الأَسبابالضرورية له . وعدم التكفير فيما يترتب عليه بل يفوض أمر النتائج إليه تعالى .
وجاء فى تفسير القرطبىوالفظ الغليظ الجافي. وغلظ القلب عبارة عن تجهم الوجه، وقلة الانفعال في الرغائب، وقلة الإشفاق والرحمة،
Admin
Admin

المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 58
الموقع : kmstayeb@gmail.com

https://hmnkmsat.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى