صفات الداعيه

الداعية إلى الله كالشمس المتحركة:

قال الله تعالىوالشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )

• الشمس متحركة وليست جامدة في مكانها ...وكذلك الداعية إلى الله ينبغي أن يكون متحركاً بين الناس كالشمس ... ليبلغ دين الله.

• الشمس تستمد نورها من الله وتنير به العالم كله.. وكذلك الداعية إلى الله يستمد علمه من الله ...وينشره بين الناس.

• الشمس ليس عندها عنصرية ولا حزبية ... تخرج على العالم كله ... وكذلك الداعي إلى الله ينبغي أن لا يفرق بين الناس، بل يحرص على هدايتهم جميعاً.

• الشمس لا تأخذ أجراً من أحد على نورها الذي تنير به العالم ... وكذلك الداعي إلى الله لا يأخذ أجراً على دعوته ولا ينتظر شكر ولا ثناء من أحد.

• الشمس ليس لها إجازة رسمية ولا عطلة صيفية ولا راحة ... وكذلك الداعي إلى الله ينبغي أن يواصل دعوته في كل الأحوال وتحت كل الظروف وأن لا يكل ولا يمل ... وكلما فرغ من عبادة نصب إلى أخرى (فإذا فرغت فانصب )

• إذا كسفت الشمس حل الخوف والوجل في الناس ... وكذلك الداعية إذا ترك الدعوة حل الخوف والخطر بالأمة ... فإياك والكسوف.

• الشمس تمشي دائماً لا تقف ... وكذلك الداعي يمشي في الدعوة حتى الموت ...
(واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) ..

من كتاب متن الأصول في الدعوة والتبليغ..