مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
مقال في الاباء عن ظاهرة التسول
صفحة 1 من اصل 1
مقال في الاباء عن ظاهرة التسول
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين (ص)
هناك ظاهره في مجتمعنا حاليا وهي ظاهره التسول ، وهي للأسف انتشرت في ألا ونه الأخيرة بشكل ملحوظ ومبالغ فيه ، وللأسف ظهرت أيضا حتى للعاملين بشركات النظافة ، والبائعين و سياس السيارات وعساكر الشرطة وغيرهم ، وعندما تمشي تجد تلميحات من الأفراد متمثلة بعبارة ( كل سنه وأنت طيب ) وهي طبعا كلمه حق يراد بها باطل ، واصبح التسول ظاهره عامه في كل مكان فهل نهر السائل من خلق الإسلام؟
وقد استمعت لفتوى من الأزهر الشريف بخصوص هذا السؤال ، و أكدوا جميع الفقهاء أن امتناع المسلم عن إعطاء المتسول ليس نهرا ، لآن هؤلاء المستولين يفضلون التسول عن العمل ويصطنعون العاهات ليحترفوا هذه المهنة
وكم من ذوي عاهات لكن لديهم كرامة ويقوموا بالعمل أو ببيع الأشياء ولم يتسولوا
والسؤال هنا أين أئمة المساجد ودورهم الديني في ترك هؤلاء المستولين للجلوس أمام المساجد ، أين دور الحكومات ، أين دور الناس نفسهم ، اين الشرطه فى ملاحقة هؤلاء المستولين الذين يسيئون لسمعة البلاد.
لقد اسلم أحد العلماء الغربيين بسبب فريضة الزكاة ونسبتها 2.5% ، فهذا العلامة الغربي عمل دراسات وقال : أن لو كل مسلم قام بأداء زكاة ماله بالنسبة المذكورة لكان لا يوجد فقير واحد بالعالم ، و أسلم هذا العالم بسبب هذا الموضوع
والفتوى أن لا يجوز إعطاء الزكاة أو الصدقة لمن هو قادر عن العمل ، وهناك مثال لذلك بينه لنا الرسول (ص) في هذه القصة
جاء رجل لرسول الله (ص) يطلب منه الصدقة ، فقال الرسول : ما عندك ؟ فرد الرجل حلس وقعب . فباعها للرسول (ص) بدرهمين ، وقال الرسول (ص) للرجل اشتري بهذا الدرهم طعاما لأهلك ، وبالدرهم الأخر قدوما واذهب لكي تحتطب ولا تريني وجهك خمسه عشر يوما ) فذهب الرجل واحتطب ورجع للرسول (ص) بعد خمسه عشر يوما وقد ادخر عشره دراهم فقال له الرسول (ص) : هذا خير من أن تأتي المسألة نكته في وجهك يوم القيامة – صدق رسول الله (ص)
وهناك رأيين فقهيين :
الأول : أن من أعطى صدقه لشخص متسول ، عليه أن لا يكرر هذا الخطأ ويعطيها لمن
يستحقها
الثاني : أن يعيد إعطاء الصدقات لغير القادرين
واعتقد أن الإسلام يسر وليس عسر ، فبرجاء أن نعطي الصدقات والزكاة لمن يستحقها
ويوجد بعض الناس تستحق الصدقات لكنهم يدخنون او يشربوا الخمر مثلا، فبرأيي ان نعطيهم ما يحتاجون هؤلاء الناس من الطعام والقوت الضروري حتى لا نعطيهم مال ويشتروا به دخان أو خمر أو مثل ذلك
حديث سمعته من زمن و لكني لا أحفظه جيدا و لكن معناه يقول بأن الرسول عليه الصلاة و السلام عندما أسرى به إلى السماء و رأى أهل النار وجد قوم يخدشون وجوههم بأظافرهم حتى تدمى فسأل من هؤلاء فأُخبر بأن هؤلاء أناس كانوا يتسولون و يطلبون المال من الناس و هم بغير حاجه و ما أكثرهم هذه الأيام تجدهم يتسولون و عندهم ما يكفيهم و يسد حاجتهم و حاجة أهل بيتهم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين (ص)
هناك ظاهره في مجتمعنا حاليا وهي ظاهره التسول ، وهي للأسف انتشرت في ألا ونه الأخيرة بشكل ملحوظ ومبالغ فيه ، وللأسف ظهرت أيضا حتى للعاملين بشركات النظافة ، والبائعين و سياس السيارات وعساكر الشرطة وغيرهم ، وعندما تمشي تجد تلميحات من الأفراد متمثلة بعبارة ( كل سنه وأنت طيب ) وهي طبعا كلمه حق يراد بها باطل ، واصبح التسول ظاهره عامه في كل مكان فهل نهر السائل من خلق الإسلام؟
وقد استمعت لفتوى من الأزهر الشريف بخصوص هذا السؤال ، و أكدوا جميع الفقهاء أن امتناع المسلم عن إعطاء المتسول ليس نهرا ، لآن هؤلاء المستولين يفضلون التسول عن العمل ويصطنعون العاهات ليحترفوا هذه المهنة
وكم من ذوي عاهات لكن لديهم كرامة ويقوموا بالعمل أو ببيع الأشياء ولم يتسولوا
والسؤال هنا أين أئمة المساجد ودورهم الديني في ترك هؤلاء المستولين للجلوس أمام المساجد ، أين دور الحكومات ، أين دور الناس نفسهم ، اين الشرطه فى ملاحقة هؤلاء المستولين الذين يسيئون لسمعة البلاد.
لقد اسلم أحد العلماء الغربيين بسبب فريضة الزكاة ونسبتها 2.5% ، فهذا العلامة الغربي عمل دراسات وقال : أن لو كل مسلم قام بأداء زكاة ماله بالنسبة المذكورة لكان لا يوجد فقير واحد بالعالم ، و أسلم هذا العالم بسبب هذا الموضوع
والفتوى أن لا يجوز إعطاء الزكاة أو الصدقة لمن هو قادر عن العمل ، وهناك مثال لذلك بينه لنا الرسول (ص) في هذه القصة
جاء رجل لرسول الله (ص) يطلب منه الصدقة ، فقال الرسول : ما عندك ؟ فرد الرجل حلس وقعب . فباعها للرسول (ص) بدرهمين ، وقال الرسول (ص) للرجل اشتري بهذا الدرهم طعاما لأهلك ، وبالدرهم الأخر قدوما واذهب لكي تحتطب ولا تريني وجهك خمسه عشر يوما ) فذهب الرجل واحتطب ورجع للرسول (ص) بعد خمسه عشر يوما وقد ادخر عشره دراهم فقال له الرسول (ص) : هذا خير من أن تأتي المسألة نكته في وجهك يوم القيامة – صدق رسول الله (ص)
وهناك رأيين فقهيين :
الأول : أن من أعطى صدقه لشخص متسول ، عليه أن لا يكرر هذا الخطأ ويعطيها لمن
يستحقها
الثاني : أن يعيد إعطاء الصدقات لغير القادرين
واعتقد أن الإسلام يسر وليس عسر ، فبرجاء أن نعطي الصدقات والزكاة لمن يستحقها
ويوجد بعض الناس تستحق الصدقات لكنهم يدخنون او يشربوا الخمر مثلا، فبرأيي ان نعطيهم ما يحتاجون هؤلاء الناس من الطعام والقوت الضروري حتى لا نعطيهم مال ويشتروا به دخان أو خمر أو مثل ذلك
حديث سمعته من زمن و لكني لا أحفظه جيدا و لكن معناه يقول بأن الرسول عليه الصلاة و السلام عندما أسرى به إلى السماء و رأى أهل النار وجد قوم يخدشون وجوههم بأظافرهم حتى تدمى فسأل من هؤلاء فأُخبر بأن هؤلاء أناس كانوا يتسولون و يطلبون المال من الناس و هم بغير حاجه و ما أكثرهم هذه الأيام تجدهم يتسولون و عندهم ما يكفيهم و يسد حاجتهم و حاجة أهل بيتهم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin
» العام الهجري الجديد 1438
الإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin
» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
الإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin
» علاج خفقان القلب بالقران
السبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin
» مراتب الجهاد
الجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin
» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin
» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin
» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
الخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin
» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
الخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin