مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
تفسير سور الإسراء آية 36 - 46 الكهف آية 14
صفحة 1 من اصل 1
تفسير سور الإسراء آية 36 - 46 الكهف آية 14
الاسراء آية 36 وجاء فى تفسير القرطبي قوله تعالى: "ولا تقف" أي لا تتبع ما لا تعلم ولا يعنيك. قوله تعالى: "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" أي يسأل كل واحد منهم عما اكتسب، فالفؤاد يسأل عما افتكر فيه واعتقده، والسمع والبصر عما رأى من ذلك وسمع. وقيل: المعنى أن الله سبحانه وتعالى يسأل الإنسان عما حواه سمعه وبصره وفؤاده؛ ونظيره قوله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فالإنسان راع على جوارحه؛ فكأنه قال كل هذه كان الإنسان عنه مسؤولا، فإنه يقع تكذيبه من جوارحه، وتلك غاية الخزي؛ كما قال: "اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون" [يس:60]، وقوله "شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون" [فصلت:20]. وعبر عن السمع والبصر والفؤاد بأولئك لأنها حواس لها إدراك، وجعلها في هذه الآية مسؤولة، فهي حالة من يعقل.
الإسراء آية 46 وجاء فى تفسير القرطبي قوله تعالى: "وجعلنا على قلوبهم أكنة" "أكنة" جمع كنان، وهو ما ستر الشيء. وقد تقدم في "الأنعام". "أن يفقهوه" أي لئلا يفقهوه، أو كراهية أن يفقهوه، أي أن يفهموا ما فيه من الأوامر والنواهي والحكم والمعاني.
الكهف آية 14
وجاء فى تفسير القرطبي قوله تعالى: "وربطنا على قلوبهم" عبارة عن شدة عزم وقوة صبر، أعطاها الله لهم حتى قالوا بين يدي الكفار: "ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا". ولما كان الفزع وخور النفس يشبه بالتناسب الانحلال حسن في شدة النفس وقوة التصميم أن يشبه الربط؛ ومنه يقال: فلان رابط الجأش، إذا كان لا تفرق نفسه عند الفزع والحرب وغيرها. ومنه الربط على قلب أم موسى. وقوله تعالى: "وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام" [الأنفال: 11]
الإسراء آية 46 وجاء فى تفسير القرطبي قوله تعالى: "وجعلنا على قلوبهم أكنة" "أكنة" جمع كنان، وهو ما ستر الشيء. وقد تقدم في "الأنعام". "أن يفقهوه" أي لئلا يفقهوه، أو كراهية أن يفقهوه، أي أن يفهموا ما فيه من الأوامر والنواهي والحكم والمعاني.
الكهف آية 14
وجاء فى تفسير القرطبي قوله تعالى: "وربطنا على قلوبهم" عبارة عن شدة عزم وقوة صبر، أعطاها الله لهم حتى قالوا بين يدي الكفار: "ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا". ولما كان الفزع وخور النفس يشبه بالتناسب الانحلال حسن في شدة النفس وقوة التصميم أن يشبه الربط؛ ومنه يقال: فلان رابط الجأش، إذا كان لا تفرق نفسه عند الفزع والحرب وغيرها. ومنه الربط على قلب أم موسى. وقوله تعالى: "وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام" [الأنفال: 11]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin
» العام الهجري الجديد 1438
الإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin
» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
الإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin
» علاج خفقان القلب بالقران
السبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin
» مراتب الجهاد
الجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin
» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin
» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin
» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
الخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin
» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
الخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin