شبكة العنكبوتية لعضلات القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صوم يوم عاشراء
مقال عن الابتسامة‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin

» العام الهجري الجديد 1438
مقال عن الابتسامة‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin

» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
مقال عن الابتسامة‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin

» علاج خفقان القلب بالقران‎
مقال عن الابتسامة‎ Emptyالسبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin

» مراتب الجهاد‎
مقال عن الابتسامة‎ Emptyالجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin

» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
مقال عن الابتسامة‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin

» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
مقال عن الابتسامة‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin

» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
مقال عن الابتسامة‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin

» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
مقال عن الابتسامة‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

مقال عن الابتسامة‎

اذهب الى الأسفل

مقال عن الابتسامة‎ Empty مقال عن الابتسامة‎

مُساهمة  Admin الأربعاء أبريل 13, 2011 1:47 pm

الحمد لله المتفرد بالملك والخلق والتدبير، يعطي ويمنع وهو على كل شئ قدير، له الحكم وله الأمر وهو العليم الخبير، وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد العلي الكبير، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله البشير النذير، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أهل الهدى والتقى والجهاد الكبير، وعلى السالكين طريقهم، والمقتفين أثرهم إلى قيام اليوم العسير ...

سأتكلم عن لغة لا تحتاج إلى ترجمة ، هي أجمل شيء في الوجود ، وسلاح للحياة والعقل ، بل هي مفتاح ٌ للقلوب ، فعلها لا يكلف شيئا ، ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر ، لكن أثرها يخترق القلوب ، ويسلِبُ العقول ، ويذهب الأحزان ، ويصفي النفوس ، ويكسر الحواجز مع بني الإنسان ، فعلها الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وتعبَّد بها خلق كثيرٌ ممن سار على نهجه ...

... إنها الإبتسامة ...

أخي الفاضل ... أختي الفاضلة ...

الإبتسامة الساحرة الإبتسامة الرائعة الإبتسامة الجذابة الإبتسامة الحارة ، لا بد أن يكون لها واقع عملي مع الزوجات والأولاد ، والجيران والأقارب وكل من نعرف ومن لا نعرف ، لأنها بلسمٌ شافي ، ونورٌ محبب ...

فقَدْ فَقَدَ بعض الزوجات تلك الإبتسامة الجميلة التي تعبر عن الحب والصفاء ، والروح النقية من ذلك الزوج ، حتى استمَدَّ هذه العادة الأبناء فتكونت أسرة تعادي بعضها بعضا بلمحات الوجه ، وقسوة التعامل ...

ولا شك أن المسلم في حياته تعتريه أكدار وهموم وأحزان وغموم ، مما يحتاج حقيقة إلى من يجلي حلكتها ، ويخترق ظلمتها بشيء من الابتسامة الرفيعة والضحكة المتزنة والدعابة المرموقة ، لأن ذلك هو البلسم الناجع والدواء النافع في ترويح النفس وطرد الآلام وتخفيف الأحزان عن المسلم ،

فيكفي مايعرضه بعض بني الإنسان ، من تقطيب الوجه ، وكتم الإبتسامة ، واللمحات التي تنبئ بالكراهية والعداء ... سواء كان ذلك

للوالدين ... أو الأقارب ... أو العمال ... أو من استحقر رؤيتهم والجلوس معهم ...

أيها المسلم /

يقول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه كما في البخاري " ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي " وهذا يدل على جمال روح الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ويدل أيضاً على تأثر هذا الصحابي بإستمرار إبتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يلاقيه ...

وليست هذه الإبتسامة مع جرير فقط بل ورد عن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال " ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم " [ رواه الترمذي ]

لقد كان رسول الهدى ونبي التقى محمد بن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه من أشرح الناس صدرا وأعظمهم قدرا ، وأعلاهم شرفا وأبهاهم وجها ، وأكثرهم تبسما صلى الله عليه وسلم ، وما كان يتكلف الضحك ، ولا يختلق الابتسامة ، بل كان يمتلك نفوس أصحابه رضي الله عنهم بابتسامته المشرقة ، وضحكته الهادئة اللطيفة ، ليكسب قلوبهم ويفوز بودهم ، ومع ذلك الفعل المستمر مع صحابته ، يحثنا صلى الله عليه وسلم على التبسم ويقو ل ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ) ، ويقول محمداً فصلِّ على محمد كما في صحيح مسلم (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق " )

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه ويشاركهم في حديثهم ، ويتبسم صلى الله عليه وسلم لما يذكرونه من أمور الجاهلية ...

فقد كانت هذه ميزته حتى في غضبه ، فيقول كعب بن مالك رضي الله عنه كما في البخاري في قصة تخلفه وما كان من شأنه في غزوة تبوك : فجئته ـ أي النبي صلى الله عليه وسلم ـ فلما سلمت عليه تبسم تبسُّم المغضب "

يا أيها الآباء ، يأيها المعلمون ، يا أيها المربون ، يا أيها المسئولين عاملوا الناس بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ...

أنظروا إلى هذه الملاحظة الدقيقة التي لاحظها كعب بن مالك على رسول الله وهو يعلم أنه غضب عليه غضبا شديدا ً ، وأمر بهجر الصحابة له أكثر من أربعين يوما بسبب تخلفه في غزوة تبوك ومع ذلك قال " فتبسم تبسم المغضب" ...

هل تريدون مثالاً ثانيا على تعامل وابتسامة الرسول في المواقف الحرجة ؟

إليكم هذا المثال ...

يقول ‏أنس بن مالك رضي الله عنه كما في البخاري ‏‏، كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية ...

فأدركه أعرابي ...

‏فجذبه جذبة شديدة ، قال أنس : فنظرت إلى ‏صفحة ‏عاتق النبي ‏صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جذبته ، ثم قال هذا الأعرابي :‏ -

مر لي من مال الله الذي عندك ...

فماذا عمل الرسول مع هذا الموقف ...

، التفت وضحك ثم أمر له بعطاء "

هذا مجمل ما أردت ذكره عن الإبتسامة وطلاقة الوجه ، وهذه إشارات من إشارات ، ولا أزعم أني أوفيت على الغاية في الإفادة ، وما ذكرته من خلق هو لبنة على الطريق ، وأرجوا أن تكون بقدر الياقوت والعقيق ...

وصلى الله وسلم على نبينا محمد ...

منقووووول
Admin
Admin

المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 58
الموقع : kmstayeb@gmail.com

https://hmnkmsat.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى