مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
حوار الأباء مع الأبناء
صفحة 1 من اصل 1
حوار الأباء مع الأبناء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.
الحوار بين الآباء و الأبناء:
أيها الأخوة الكرام، مع درس جديد من دروس تربية الأولاد في الإسلام، والموضوع اليوم موضوع يمكن أن تلحقه بشتى الموضوعات السابقة واللاحقة، موضوع الحوار بين الأب وابنه، ذلك لأن معظم الآباء إما لغفلة، أو لعدم تقدير، أو لضعف في خبراته التربوية، يعطي الأوامر لأولاده ويعنفهم، وهذا شأنه في أكثر أوقات حياته مع أولاده.
ولكن لو كشف الأب أو الأم قيمة الحوار مع الأبناء، لوجدوا أن القائد الناجح لا الذي يأمر، بل الذي يُقنع، إنك إن أقنعت أولادك بشيء تبنوا هذا الشيء، وطبقوه نصاً وروحاً، أما إذا أمليته عليهم، وكنت قاسياً طبقوه شكلاً في وجودك، فإذا غبت عنهم لا يطبقوه أبداً.
شقاء الأولاد شقاء حكمي لآبائهم وأمهاتهم:
لذلك أول نقطة، اجلس مع ابنك، أي أنا أتمنى على كل أب وعلى كل أم أن يخصصا وقتاً للجلوس مع أولادهم، عندك مواعيد، عندك لقاءات، عندك محاضرة، في مهمة، أن تجلس مع أولادك هي أكبر مهمة، لأنهم جزء منك، لأن شقاءهم يشقيك، ولأن سلامتهم تسعدك، فالوقت الذي تجلس به مع أولادك هو وقت ثمين، وقت موظف لمستقبلك ومستقبلهم.
وقد أكدت لكم كثيراً أن الله عز وجل حينما قال:
﴿ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ﴾
( سورة طه )
ولم يقل فتشقيا، مع أن الصياغة اللغوية تقتضي أن تكون فتشقيا، لكن العلماء قالوا: شقاء الأزواج شقاء حكمي لزوجاتهم، ويقاس على ذلك أن شقاء الأولاد شقاء حكمي لآبائهم وأمهاتهم.
لذلك لو أن الإنسان خصص وقتاً في أسبوع جلسة، كل بضعة أيام جلسة، على الطعام ما في مانع، لابدّ من أن تجلس مع أولادك كي تحاورهم، وأنت لا تعلم كم يسعد الابن حينما يرى أباه الإنسان العظيم، يسأله عن دراسته، عن أحواله، من أصدقاؤه ؟ كيف يمضي الوقت معهم ؟ بماذا يشعر في المدرسة ؟ أي أستاذ تأثرت به يا بني ؟ ماذا قال لك ؟ هذا الحوار موضوع هذا اللقاء الطيب.
الجلوس مع أولادك هي أكبر مهمة لأنهم جزء منك:
أول شيء اجلس معه، لكن لا ينبغي أن تكون واقفاً، وهو دون بكثير، تملي عليه الأوامر، ولا أن يكون هو واقفاً وأنت مضطجع، ينبغي أن تجلس معه، أن يكون إلى جانبك، أو أن يكون تجاهك، نوع الجلسة يختلف، لا تكون أعلى منه، ولا أعلى منك، اجلس معه إما إلى جانبك، أو باتجاهك.
الجلسة الودية أهم شيء أن لا تكون سريعة، قبل الدوام بعشر دقائق، قبل الطعام، قبل اللقاء، قبل مجيء الضيوف، الجلسة السريعة لا تثمر، اجلس معه وأنت تشعر أن الوقت بعد هذا اللقاء ممتد، لعل الحديث يكون ذا شجون، لعلك ترى ابنك قد تأثر تأثراً بالغاً، اجلس معه في جلسة مفتوحة، مفتوحة لساعة مثلاً، أما لدقائق، قبل المغرب، قبل الصلاة، قبل الطعام، قبل الموعد، قبل مجيء الضيوف، لا، اجلس معه في وقت مفتوح وحاول أن تحاوره، وحاول أن تأخذ منه، وأن تعطيه، وأقول لك بكل دقة حاول أن تجعله صديقك.
أعرف آباء كثيرين أُلهموا هذه الطريقة بالمعاملة، فكان أبناؤهم أقرب الناس إليهم وكانوا معهم، وكانوا ظلهم.
الشروط الواجب تحقيقها أثناء جلوسك مع ابنك للحوار:
أين تجلس معه ؟ المكان، الهيئة، لا تكن أنت واقفاً، أو هو واقف، اجلس معه وجهاً لوجه، أو جنباً إلى جنب، لكن أين تجلس في مكان مألوف، مثلاً غرفة الجلوس فيها صخب، الأولاد صغار يضحكون، يتراكضون، هذا الجو ليس جواً صالحاً للحوار، اجلس معه في غرفته، أو في غرفتك، أو في غرفة خاصة، لعله أراد أن يقول لك شيئاً، لن يقوله أمام أمه، لعله أراد أن يقول شيئاً لن يقوله أمام إخوته، هيئ مكاناً على انفراد بينك وبينه، دائماً وأبداً النصيحة من الأب على انفراد مقبولة، النصيحة من الأب ولو مع التأديب على انفراد مقبولة، أما أمام إخوته الإناث تثور كرامته، أمام أصدقائه، لا، حاول أن يكون هذا اللقاء بينك وبينه، وفي غرفة مريحة، والوقت مفتوح، وإذا أمكن أفضل مكان خارج البيت، في مكان جميل، في جلسة مريحة، لا أقول نزهة لكن شبه نزهة، أحياناً في مكان منضبط لا يوجد ولا مشكلة، قد يكون مطعم مثلاً خذه، يشعر له شأن كبير عندك، هو غالٍ عليك، أنت حريص على أن تجلس معه، أنت لا تعلم كم هي الثمرة حينما تجلس مع ابنك، ويعلم ابنك علم اليقين أنك مشغول، وعندك مهمات، لكن هناك عتب دائماً أنه: يا أبتِ أنت لنا، عملياً الأب ليس لأولاده للغريب، يتألمون، ويعتبون، نحن الأصل، غيرنا أنت لهم وغيرك لهم، أما نحن من لنا غيرك ؟ أنت تظن أنه أنا أمنت الطعام والشراب، أمنت الكساء، هذا شيء لابدّ منه، لكن هناك حاجة عند الطفل، أو عند الشاب إلى اهتمامك، كيف أن الابن بحاجة إلى الغذاء هو بحاجة إلى عطف أبيه، إلى اهتمام أبيه، إلى مودة أبيه، إلى وقت يجلسه مع أبيه، دائماً تسبه وتلعنه، دائماً تشهر به، وبين أن يكون كظلك، معك دائماً، بخدمتك، يدك اليمنى، فرق كبير، تتخذه صديقاً ولابدّ من جلسة حوار معه.
لابد من أن تجالسه على هيئة معينة، وفي مكان مريح، والوقت مفتوح، ولابدّ من أن تجالسه في وقت ليس هو مشغول فيه.
أحياناً تُدعى إلى نزهة، وعندك عمل مهم جداً، لابدّ من أن تنجزه، لن تسر بهذه النزهة ما دام في عمل، حينما تختار وقتاً مناسباً، مكاناً مناسباً، هيئة مناسبة، وقتاً مفتوحاً وتحاوره، تكون قد قطعت معه مراحل كثيرة.
أسلوب الزجر والشتيمة والنقد من أخطر أساليب الحوار بين الآباء و الأبناء:
هناك ملاحظة أحياناً أعد أخاً في الصباح، صباحاً الإنسان نشيط، استيقظ من النوم جسمه نشيط، أحياناً الموعد عقب يوم مليء بالمتاعب، تجد ما عندك إمكانية أن تحاور، ما عندك إمكانية أن تتابع الأمر متابعة دقيقة، ما عندك إمكانية التركيز، طبعاً الموضوع عام، إن أردت أن تلتقي بإنسان، والإنسان مهم طبق هذه الشروط نفسها، الحوار له شروط.
أولاً:
(( علموا ولا تعنفوا ))
[أخرجه البيهقي عن أبي هريرة ]
أي أسلوب الزجر، والشتيمة، والنقد، هذا مع الأسف الشديد أكثر الاتصالات الهاتفية تؤكد هذا الموقف من الأب، ما عنده إلا السُباب، ما عنده إلا التشدد، ما عنده إلا اللوم، ما عنده إلا الدعاء على أولاده، البيت مكروه صار عند الابن، تجد الابن دائماً خارج البيت مع أصدقائه، لا يحتمل النقد، والتعنيف، والسُباب، والتجريح، إضعاف الثقة بالنفس، من لم يعرف الله عز وجل يكن أسوأ أب.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.
الحوار بين الآباء و الأبناء:
أيها الأخوة الكرام، مع درس جديد من دروس تربية الأولاد في الإسلام، والموضوع اليوم موضوع يمكن أن تلحقه بشتى الموضوعات السابقة واللاحقة، موضوع الحوار بين الأب وابنه، ذلك لأن معظم الآباء إما لغفلة، أو لعدم تقدير، أو لضعف في خبراته التربوية، يعطي الأوامر لأولاده ويعنفهم، وهذا شأنه في أكثر أوقات حياته مع أولاده.
ولكن لو كشف الأب أو الأم قيمة الحوار مع الأبناء، لوجدوا أن القائد الناجح لا الذي يأمر، بل الذي يُقنع، إنك إن أقنعت أولادك بشيء تبنوا هذا الشيء، وطبقوه نصاً وروحاً، أما إذا أمليته عليهم، وكنت قاسياً طبقوه شكلاً في وجودك، فإذا غبت عنهم لا يطبقوه أبداً.
شقاء الأولاد شقاء حكمي لآبائهم وأمهاتهم:
لذلك أول نقطة، اجلس مع ابنك، أي أنا أتمنى على كل أب وعلى كل أم أن يخصصا وقتاً للجلوس مع أولادهم، عندك مواعيد، عندك لقاءات، عندك محاضرة، في مهمة، أن تجلس مع أولادك هي أكبر مهمة، لأنهم جزء منك، لأن شقاءهم يشقيك، ولأن سلامتهم تسعدك، فالوقت الذي تجلس به مع أولادك هو وقت ثمين، وقت موظف لمستقبلك ومستقبلهم.
وقد أكدت لكم كثيراً أن الله عز وجل حينما قال:
﴿ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ﴾
( سورة طه )
ولم يقل فتشقيا، مع أن الصياغة اللغوية تقتضي أن تكون فتشقيا، لكن العلماء قالوا: شقاء الأزواج شقاء حكمي لزوجاتهم، ويقاس على ذلك أن شقاء الأولاد شقاء حكمي لآبائهم وأمهاتهم.
لذلك لو أن الإنسان خصص وقتاً في أسبوع جلسة، كل بضعة أيام جلسة، على الطعام ما في مانع، لابدّ من أن تجلس مع أولادك كي تحاورهم، وأنت لا تعلم كم يسعد الابن حينما يرى أباه الإنسان العظيم، يسأله عن دراسته، عن أحواله، من أصدقاؤه ؟ كيف يمضي الوقت معهم ؟ بماذا يشعر في المدرسة ؟ أي أستاذ تأثرت به يا بني ؟ ماذا قال لك ؟ هذا الحوار موضوع هذا اللقاء الطيب.
الجلوس مع أولادك هي أكبر مهمة لأنهم جزء منك:
أول شيء اجلس معه، لكن لا ينبغي أن تكون واقفاً، وهو دون بكثير، تملي عليه الأوامر، ولا أن يكون هو واقفاً وأنت مضطجع، ينبغي أن تجلس معه، أن يكون إلى جانبك، أو أن يكون تجاهك، نوع الجلسة يختلف، لا تكون أعلى منه، ولا أعلى منك، اجلس معه إما إلى جانبك، أو باتجاهك.
الجلسة الودية أهم شيء أن لا تكون سريعة، قبل الدوام بعشر دقائق، قبل الطعام، قبل اللقاء، قبل مجيء الضيوف، الجلسة السريعة لا تثمر، اجلس معه وأنت تشعر أن الوقت بعد هذا اللقاء ممتد، لعل الحديث يكون ذا شجون، لعلك ترى ابنك قد تأثر تأثراً بالغاً، اجلس معه في جلسة مفتوحة، مفتوحة لساعة مثلاً، أما لدقائق، قبل المغرب، قبل الصلاة، قبل الطعام، قبل الموعد، قبل مجيء الضيوف، لا، اجلس معه في وقت مفتوح وحاول أن تحاوره، وحاول أن تأخذ منه، وأن تعطيه، وأقول لك بكل دقة حاول أن تجعله صديقك.
أعرف آباء كثيرين أُلهموا هذه الطريقة بالمعاملة، فكان أبناؤهم أقرب الناس إليهم وكانوا معهم، وكانوا ظلهم.
الشروط الواجب تحقيقها أثناء جلوسك مع ابنك للحوار:
أين تجلس معه ؟ المكان، الهيئة، لا تكن أنت واقفاً، أو هو واقف، اجلس معه وجهاً لوجه، أو جنباً إلى جنب، لكن أين تجلس في مكان مألوف، مثلاً غرفة الجلوس فيها صخب، الأولاد صغار يضحكون، يتراكضون، هذا الجو ليس جواً صالحاً للحوار، اجلس معه في غرفته، أو في غرفتك، أو في غرفة خاصة، لعله أراد أن يقول لك شيئاً، لن يقوله أمام أمه، لعله أراد أن يقول شيئاً لن يقوله أمام إخوته، هيئ مكاناً على انفراد بينك وبينه، دائماً وأبداً النصيحة من الأب على انفراد مقبولة، النصيحة من الأب ولو مع التأديب على انفراد مقبولة، أما أمام إخوته الإناث تثور كرامته، أمام أصدقائه، لا، حاول أن يكون هذا اللقاء بينك وبينه، وفي غرفة مريحة، والوقت مفتوح، وإذا أمكن أفضل مكان خارج البيت، في مكان جميل، في جلسة مريحة، لا أقول نزهة لكن شبه نزهة، أحياناً في مكان منضبط لا يوجد ولا مشكلة، قد يكون مطعم مثلاً خذه، يشعر له شأن كبير عندك، هو غالٍ عليك، أنت حريص على أن تجلس معه، أنت لا تعلم كم هي الثمرة حينما تجلس مع ابنك، ويعلم ابنك علم اليقين أنك مشغول، وعندك مهمات، لكن هناك عتب دائماً أنه: يا أبتِ أنت لنا، عملياً الأب ليس لأولاده للغريب، يتألمون، ويعتبون، نحن الأصل، غيرنا أنت لهم وغيرك لهم، أما نحن من لنا غيرك ؟ أنت تظن أنه أنا أمنت الطعام والشراب، أمنت الكساء، هذا شيء لابدّ منه، لكن هناك حاجة عند الطفل، أو عند الشاب إلى اهتمامك، كيف أن الابن بحاجة إلى الغذاء هو بحاجة إلى عطف أبيه، إلى اهتمام أبيه، إلى مودة أبيه، إلى وقت يجلسه مع أبيه، دائماً تسبه وتلعنه، دائماً تشهر به، وبين أن يكون كظلك، معك دائماً، بخدمتك، يدك اليمنى، فرق كبير، تتخذه صديقاً ولابدّ من جلسة حوار معه.
لابد من أن تجالسه على هيئة معينة، وفي مكان مريح، والوقت مفتوح، ولابدّ من أن تجالسه في وقت ليس هو مشغول فيه.
أحياناً تُدعى إلى نزهة، وعندك عمل مهم جداً، لابدّ من أن تنجزه، لن تسر بهذه النزهة ما دام في عمل، حينما تختار وقتاً مناسباً، مكاناً مناسباً، هيئة مناسبة، وقتاً مفتوحاً وتحاوره، تكون قد قطعت معه مراحل كثيرة.
أسلوب الزجر والشتيمة والنقد من أخطر أساليب الحوار بين الآباء و الأبناء:
هناك ملاحظة أحياناً أعد أخاً في الصباح، صباحاً الإنسان نشيط، استيقظ من النوم جسمه نشيط، أحياناً الموعد عقب يوم مليء بالمتاعب، تجد ما عندك إمكانية أن تحاور، ما عندك إمكانية أن تتابع الأمر متابعة دقيقة، ما عندك إمكانية التركيز، طبعاً الموضوع عام، إن أردت أن تلتقي بإنسان، والإنسان مهم طبق هذه الشروط نفسها، الحوار له شروط.
أولاً:
(( علموا ولا تعنفوا ))
[أخرجه البيهقي عن أبي هريرة ]
أي أسلوب الزجر، والشتيمة، والنقد، هذا مع الأسف الشديد أكثر الاتصالات الهاتفية تؤكد هذا الموقف من الأب، ما عنده إلا السُباب، ما عنده إلا التشدد، ما عنده إلا اللوم، ما عنده إلا الدعاء على أولاده، البيت مكروه صار عند الابن، تجد الابن دائماً خارج البيت مع أصدقائه، لا يحتمل النقد، والتعنيف، والسُباب، والتجريح، إضعاف الثقة بالنفس، من لم يعرف الله عز وجل يكن أسوأ أب.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin
» العام الهجري الجديد 1438
الإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin
» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
الإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin
» علاج خفقان القلب بالقران
السبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin
» مراتب الجهاد
الجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin
» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin
» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin
» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
الخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin
» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
الخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin