شبكة العنكبوتية لعضلات القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صوم يوم عاشراء
الحق و الباطل Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin

» العام الهجري الجديد 1438
الحق و الباطل Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin

» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
الحق و الباطل Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin

» علاج خفقان القلب بالقران‎
الحق و الباطل Emptyالسبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin

» مراتب الجهاد‎
الحق و الباطل Emptyالجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin

» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
الحق و الباطل Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin

» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
الحق و الباطل Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin

» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
الحق و الباطل Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin

» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
الحق و الباطل Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الحق و الباطل

اذهب الى الأسفل

الحق و الباطل Empty الحق و الباطل

مُساهمة  samo99 الأحد يوليو 17, 2011 5:05 am

هناك حقيقتان يجب على المسلم أن يدركهما.
الأولى أن الصراع بين الحق والباطل والتدافع من أجل انتصار احدهما على الآخر مستمر وهي معركة لا تنطفىء نيرانها ولا يخبوأ دارها في يوم من الأيام وأن هذا الصراع قد يشتد احيانا فتظهر صورة بالصدام والاستعمار والتنكيل ، وقد تهدأ إلى الحوار والدعوة فترسل الإرساليات التنصيرية ويرسل الدعاة إلى الله تعالى لإزالة الشبهات وإعادة الناس لدين الله أفواجا.

والحقيقة الثانية : أن سبب الخصومة بين الحق والباطل إنما هو تغاير العقيدة التي تنتج الاختلاف في التصور والنظم والأخلاق ، فالذي يؤمن بالاله الواحد والمعاد والحساب والبعث والنشور والملائكة الكتبة والشهود يتحرك في حياته وفق هذه العقيدة وهو بلا شك يغاير تماما من يعيش لعيش ومن تتعدد عنده الآلهه ومن لا يؤمن بالجزاء ولا الحساب ، ومن أجل ذلك فلا بد من تحرير مساحات شاسعة من عقول غير المسلمين مما استولى عليها من الخرافة والجهل.
ومن أجل ذلك فلا بد من تعبيد الناس لرب العالمين ، وتحريرهم من الواقع المؤلم المزعج المادي الدنيوي إلى الآخرة الباقية ، وإن دعوتك لأي إنسان إلى الاسلام يصب في كفة أهل الحق ويضعف أهل الباطل ، وقد لا تستطيع الوصول والدخول لكل بيت في قطر عبر جغرافية العالم العريضه.

لكن مساهمتك في دعوة غير المسلمين مع لجنة التعريف بالاسلام توصلك إلى هذه الغاية ، فلك أن تتصور إسلام الفليبيني والهندي والتايلندي والياباني والامريكي والأوربي وأنه باسلامهم قد تسلم أسرة بأكملها بالزوجة والأبناء ثم بقية الأهل ، ومن ثم تكون سببا في دخول الاسلام إلى قرية وبلدة ذلك المسلم الجديد.
وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول : ( لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها ).
وقال تعالى : {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا } [الأنعام : 122] .
نعم إن أهل الباطل أموات وأهل الحق أحياء.

وأذكر قصة لأحد الدعاة في مؤتمر إسلامي عقد بجنوب أفريقيا فحضره 16,000 مسلم وكان ممن حضر (4) منصرين فتعجبوا من الحضور ثم قال أحدهم قد قضيت من عمري في جنوب أفريقيا أكثر من عشر سنوات ودفعنا الأموال والأدوية وبنينا المستوصفات وحفرنا الآبار وأنشأنا المدارس ووزعنا الطعام والمواشي والهدايا للناس ولم يتنصر إلا القليل القليل وأنتم في أشهر معدودة دخل في دينكم الآلاف فما هو السر ؟

فأجابه أحد الدعاة إن دينكم المحرف ميت كالجنازة يحتاج إلى أربعة مثلكم ليحملوه ، وأما ديننا فحيٌ عظيم لا يحتاج لأن يحمله أحد بل يمشي ويدخل إلى القلوب كما ترى وتشاهد اليوم.

samo99

المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 31/03/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى