شبكة العنكبوتية لعضلات القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صوم يوم عاشراء
الادب والتقاليد‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin

» العام الهجري الجديد 1438
الادب والتقاليد‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin

» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
الادب والتقاليد‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin

» علاج خفقان القلب بالقران‎
الادب والتقاليد‎ Emptyالسبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin

» مراتب الجهاد‎
الادب والتقاليد‎ Emptyالجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin

» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
الادب والتقاليد‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin

» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
الادب والتقاليد‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin

» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
الادب والتقاليد‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin

» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
الادب والتقاليد‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الادب والتقاليد‎

اذهب الى الأسفل

الادب والتقاليد‎ Empty الادب والتقاليد‎

مُساهمة  Admin الأربعاء سبتمبر 12, 2012 10:14 pm

لكل قوم وشعب ثقافة ونهج وتقاليد خاصة يتميزون فيها عن باقي بقية الاقوام والشعوب . وتنطبق هذه الحالة على الناشئين ايضاً بحيث ان هناك اختلاف تام بين ثقافة شخص في مرحلة الفتوة وبين ثقافة شخص في مرحلة الشيخوخة . مثلاً تتصف ثقافة الناشيء بالحماسة والحركة الثورية في حين ان ثقافة الشخص العجوز هي ثقافة محافظة . كما ان هناك اختلاف تام بين ثقافة النساء وبين ثقافة الرجال وبين ثقافة الذكور وبين ثقافة الاناث . وهم يختلفون عن بعضهم الآخر في الازياء والحركات وغيرها .

ومن خصائص ثقافة الناشئين – والتي تتماثل في اغلب المجتمعات – هي الوحدة والسرية والاخفاء في السلوك وكتمان الاسرار .

وعلى الصعيد العقائدي يعتبر الناشيء نفسه شخصاً مثقفاً وواعياً ويعتبر والديه متعصبين وقديمين وليس لديهما منطقاً ويعتقد انهما بعيدان كثيراً عن الاساليب الحديثة في الحياة .







الانفصال الثقافي

ان نمط الفكر الجديد لدى الناشئين يدعوهم الى التأثر بثقافة تتباين مع ثقافة كبار السن بالشكل الذي تحصل بالتدريج هوة بينهم قد تنجر الى التضاد والمنازعة والمواجهة اذا لم يفكر بحل لها . وينجم هذا الامر عن اختلاف معايير السلوك الثقافي والقيم التي تستحق الاهتمام بين هذين الجيلين . ويتكلم الناشيء بلغة لايفهمها ابواه ويستدل بمنطق لايقبله ابواه وكأنهم يعيشون في عالمين منفصلين ويتنفسون في مناخين مختلفين ويعني هذا الكلام بشأن الهوة بينهم انه لم تتخذ التدابير اللازمة لأسس مبدئية التي تضمن انتقال ثقافة الكبار الى الناشئين .

وكثير من المظاهر الثقافية والقيم السائدة لدى الآباء يشكك بها الناشؤون وكثير من المعايير السلوكية يرى الآباء قدسية لها ولكن الناشئين ينظرون اليها نظرة شك.

ويرى الناشيء انه ينبغي حصول تغييرات في قيم وآداب وتقاليد المجتمع . ولايتمكن ان يقبل اوامر ونواهي الكبار بنفس مستواهم . وهذا التضاد والتعارض قد يتحول بالتدريج الى منازعة بين الناشيء وكبير السن ويزيد الهوة بينهما .





التسلط الثقافي

ان نفسية الناشيء ، ثورية متمردة ، محبة للسلطة وترغب في التغلب على الآخرين . ويدفعه هذا الامر الى النشاط والسعي في كافة الجوانب حتى في المجال الثقافي . ولو ترك الابوان الناشيء وشانه لما قبل تقاليدهم بالتأكيد ويستخدم اساليب رآها مستخدمة من قبل القدوات السلوكية التي يحبها وكذلك الاصدقاء والفنانيين والابطال .

ويمهد استمرار هذه الحالة لترسيخ سلوك ثقافي خاص لديهم بالشك الذي يرغبون بالتدريج في التأثير بآبائهم والآخرين وفرض عقائدهم ومكتسباتهم عليهم . واذا لم يصبح الآباء تحت السلطة الفكرية للناشئين في هكذا وضع فانهم سيكونون بنظرهم اشخاصاً متخلفين .

وتكون للناشئين علاقة وصداقة مع اعضاء جماعته في المدرسة اكثر من غيرهم . وتدعوهم الثقافة الجامعة والقبول بتقاليدهم . ويؤدي عدم القبول بهذه الثقافة – والتي تسيطر بالتدريج على اخلاق وسلوك الناشيء – الى حالات طرد وانطواء .



والحق ان الناشيء يريد اتباع نفسه والاستقلال ولديه مقياس من القيم والاساليب وكذلك آداب وتقاليد خاصة

يعمل بها ويود ان يدفع الآخرين الى ذلك النهج والطريق .

وكثير من المقاييس يحصل عليها من جماعة يشعر بانتمائه اليها ويسعى الى توسعتها .



تقبل الثقافة

يستخدم مصطلح تقبل الثقافة للذين يمكنهم تكييف انفسهم مع ثقافة المجتمع . ويعتبر الناشؤون متقبلون كثيراً للثقافة . وبالطبع ان كثيراً ممن يتقبل ثقافة ما أو جزء من ثقافة يسعون الى تقبل تلك الثقافة بالدليل والبرهان ووفقاً لمصالحهم وتلاحظ هذه الحالة فيما يتعلق بالاشخاص من كبار السن وخاصة ممن يتمتع بعقل ناضج .

اما فيما يتعلق بالناشيء فان القضية تكون بشكل آخر انه يبحث عن جزء ثقافي يحمل الخصائص التالية : يتضمن زخارف وجاذبية كثيرة ، تم طرحه من قبل افراد ذو اسماء وشهرة ، تم استهوائه من قبل جمع من الاصدقاء ، يقنع نفسيتهم الحماسية والمضطربة ويلقي بظله على رغباتهم.

وعلى هذا الاساس فلو تمكن افراد مسنين ومتدينين وذوي سعة صدر من احتضان الناشئين والتكلم معهم بلغتهم ومنطقهم فانهم يتمكنون من النفوذ اليهم ونقل الثقافة المطلوبة اليهم . ويعتبر دور المعلمين والمبلغين . وحتى الابطال مهماً جداً ومؤثراً في هذا الصدد .





الضغوط الثقافية

يعتبر الناشيء ضعيفاً ازاء الضغوط الثقافية ويخضع بسرعة . ولانقصد بهذه الضغوط ممارسة القوة من قبل الوالدين والمعلمين بالشكل الذي يدفعهم الى الخضوع جبراً بل نقصد بالضغوط الثقافية هو الضغط الناجم عن الاعلام الذي تنشره وسائل الاعلام . ويحصل كثيراً ان الآباء والمعلمين يذكرون الناشئين بامور من دون ان يحصلوا على نتيجة مطلوبة بينما لو ان هذا الكلام طرح على لسان مبلغ او فنان او بطل معروف لقبله الناشيء .وتؤثر الضغوط الثقافية التي تمارس في اطار الاعلام – على وضع الناشئين وازيائهم ونمط تحركاتهم واتصالاتهم وتوجب تغييرهم وتؤدي في كثير من الاحيان الى تخلي الناشيء عن امنياته ورغباته والقبول برغبات جديدة ومناسبة وهذه هي الارضية التي توجب ظهور واتساع موضة خاصة لدى الناس وخاصة الناشئين .

ويسعى من يفكر في الاستثمار الفكري للناشئين ويريد القيام بتغيير فيهم الى ممارسة حملات اعلامية مكثفة على الناشئين من اجل طرح فكرة خاصة . ومن الطبيعي انه يمكن الاستفادة من هكذا ارضية بصورة ايجابية او سلبية .



الخصائص الثقافية للناشئين

يمكن وفقاً لما تقدم ذكر خصائص ثقافية خاصة للناشئين فيما يلي بعضها :

* التظاهر بالوعي في جميع الامور مع انهم يعلمون ان وعيهم محدود جداً .

* التدخل في كافة الامور وابداء الآراء بشأنها وان كانت آراؤهم خاماً وغير مدروسة.

* السعي لتشويه سمعة جميع من لايقبل باسلوبهم الفكري والثقافي.

* حب الجاه والرئاسة والتسلط على جميع الافراد حتى على الاباء والمعلمين .

* التأسي بالابطال والفنانين.

* سوء الظن والشك بشأن حسن ظن الكبار فيما يتعلق برشدهم وسعادتهم .

* التكلم بلغة ومنطق خاص مع الاصدقاء ويبدو انها لغة سر ورمز وتكون في حدود اقناع انفسهم .

* التقليد والقيام بحركات مضحكة في العلاقة مع الاصدقاء لغرض اثارة الاهتمام .

* التقيد بالزخارف البراقة والظواهر والنظر السطحي للامور .



التخيل والابتكار

ان الناشيء لديه قابلية على الابتكار ، وتكون قابلية تخليه قوية ولم يتم توجيهها بصورة صحيحة فانها تدفعه نحو الاختراع والابتكار . ويحب ابتكار اشياء جديدة ويمكنه في بعض الموارد تقديم رأي صائب فيما يتعلق بموضوع ثقافي .



ولايتنافى كسله وقلة عمله في الدراسة مع تقديم هذه الآراء الصائبة للان الكسل قضية عابرة ويحصل غالباً بسبب التعب البدني والذهني او ينجم عن قضايا عاطفية . ورغم ان بعض الناشئين لايبذلون مناسباً في الدراسة ولكن قد تنفتح في اذهانهم شرارات يمكن ان تكون مهمة ومؤثرة .







الباب الحادي عشر

احتياجات الناشيء

نتحدث في هذا الباب بشأن احتياجات الناشيء ونقدمها في ثلاثة فصول هي :

ندرس في فصل يحمل عنوان ( الاحتايجات الفردية ) الاحتياجات الحياتية – البدنية ، الاحتياجات الذهنية ، العاطفية والنفسية للناشيء ثم نتحدث بعد ذلك بشأن هوية الناشيء وعلاقته بنفسه .

ويحمل الفصل اللاحق عنوان ( الاحتياجات الاجتماعية للناشيء ) ونتطرق فيه بعد المقدمة الى حاجته الى امتلاك شعور التعلق ، الحاجة الى الوعي بالمعايير الاخلاقية والحقوق المتبادلة لافراد المجتمع الحاجة الى امتلاك قدوة ونشير الى احتياجه الى برنامج في قضاء اوقات الفراغ والمشاركة في الشؤون الاجتماعية وممارسة الدور العائلي وبقية الموارد .

ونتناول في فصل لاحق تحت عنوان ( بقية الاحتياجات الاساسية للناشيء ) احتياجاته الثقافية والاقتصادية والسياسية والدينية .
Admin
Admin

المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 58
الموقع : kmstayeb@gmail.com

https://hmnkmsat.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى