شبكة العنكبوتية لعضلات القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صوم يوم عاشراء
الحزن و الاكتئاب‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin

» العام الهجري الجديد 1438
الحزن و الاكتئاب‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin

» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
الحزن و الاكتئاب‎ Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin

» علاج خفقان القلب بالقران‎
الحزن و الاكتئاب‎ Emptyالسبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin

» مراتب الجهاد‎
الحزن و الاكتئاب‎ Emptyالجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin

» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
الحزن و الاكتئاب‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin

» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
الحزن و الاكتئاب‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin

» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
الحزن و الاكتئاب‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin

» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
الحزن و الاكتئاب‎ Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الحزن و الاكتئاب‎

اذهب الى الأسفل

الحزن و الاكتئاب‎ Empty الحزن و الاكتئاب‎

مُساهمة  Admin الإثنين أكتوبر 08, 2012 5:51 am

أشد على يد كل حزين في هذه الدنيا، وأرسل رسالة أمل لكل متشائم، وأبعث إلى المكتئبين بالرغبة في مساعدتهم للخروج من حظيرة الاكتئاب، إلى كل من يقولون: ماذا نفعل في هذه الدنيا؟ إلى هؤلاء الذين يتمنون الموت، إلى من يعانون من أزمات نفسية خانقة، وإلى من يرزحون تحت مصائب الدنيا، إلى كل هؤلاء، لكل واحد فيهم أسأل: هل فكرت يوماً في أن تطرق باب من لا يخيّب طارقا؟ هل لجأت إلى من لا ملجأ منه إلا إليه؟ هل خطر لك أن تدخل باب واسع الرحمة، الذي لا يرد من بابه طالب رحمة؟ هل راجعت ما قاله رسول الله لصاحبه إذ أحاطت بهما خيل قريش وفرسانها على باب الغار، ولو أن واحداً منهم نظر تحت قدميه لأبصرهما، “إِذْ أَخْرَجَهُ الذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِن اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيدَهُ بِجُنُودٍ لمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الذِينَ كَفَرُواْ السفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” (التوبة: 40).





من كسب أيدينا



كلنا معرضون للمحن والمصائب بما فعلت أيدينا: (وَمَا أَصَابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) (الشورى:30)، وجميعنا مبتلون، إما محبة من الله أو اختبارا منه، أو لتخفيف ذنوبنا قال الله تعالى: “وَلَنَبْلُوَنكُمْ بِشَيْءٍ منَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ منَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثمَرَاتِ وَبَشرِ الصابِرِينَ” (البقرة: 155)، فهل تأكد لك يقيناً أننا لن نخرج منها إلا بأمره عز وجل وباللجوء إليه؟ هل قرأت في كتاب ربك قوله عز من قائل: “قُل لن يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكلِ الْمُؤْمِنُونَ” (التوبة: 51)، هل عرفت أنه لا كاشف لما أنت فيه غيره سبحانه وتعالى عما يشركون؟ وهل سمعت بقلبك قول ربك: “وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُر فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدُيرٌ” (الأنعام: 17).


هل عرفت إنه ما من حزن يصيبنا إلا من إعراضنا عن ذكر الله؟ قال الله تعالى: “وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِن لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى” (طه: 124)، فابتعد عن المعاصي صغائرها وكبائرها، وإن أذنبت فاجلس بينك وبين نفسك، واستغفر ربك وتب إليه، وإن أسأت فاستغفر، واعلم يقينا أن الله يحب التوابين، وإن أخطأت فأصلح، وتيقن من أن رحمة الله واسعة، والباب إليها مفتوح، “كَتَبَ رَبكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرحْمَةَ أَنهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُم تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنهُ غَفُورٌ رحِيمٌ” فالتوبة مقبولة، فأكثر من الاستغفار، فإن ربك غفّار: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبكُمْ إِنهُ كَانَ غَفاراً يُرْسِلِ السمَاء عَلَيْكُم مدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لكُمْ جَناتٍ وَيَجْعَل لكُمْ أَنْهَاراً” (نوح)، وفي سنن أبي داود عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب”.


دعاء الكرب


إذا علمت نفسك أن المقدر واقع لا محالة، وأن القضاء مفروغ منه، وأنك لن تستطيع رده، فقد جفت الأقلام، وطويت الصحف، وكل أمر مستقر، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر، ولا يزيد فيه شيئاً ولا ينقص، فتفاءل بأن القادم خير إن شاء الله، وابدأ يومك بالصلاة، وصل صلاتك في موعدها، وأكثر من نوافلك فالصلاة صلة بالله، والموصول بالله غير مقطوع، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حَزَبَه أمرٌ فَزِعَ إلى الصلاة، وقد قال تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة”، فثق بالله وتيقن أنه لن يصيبك شيء إلا في كتاب معلوم، وفوض أمورك كلها لله، واعلم أن الله يحفظ كل شيء، ولا يضيع رزق أحد، لا إنسان ولا حتى حيوان.


ولا تحزن ولا تكرب وأنت تملك الدعاء الذي علمك رسول الله، وستجد في صحيحي البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول عند الكرب: “لاَ إِلهَ إِلا اللهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إِلهَ إِلا اللهُ رَب العَرْشِ العَظِيمِ، لا إِلهَ إِلا اللهُ رَب السمَوَاتِ وَرَب الأرْضِ رَب العَرْشِ الكَرِيمُ”، وستجد في سنن النسائي وكتاب ابن السني عن عبد اللّه بن جعفر عن عليّ رضي اللّه عنه قال: لَقنني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدّة أن أقولها: “لا إِلهَ إِلا اللهُ الكَرِيم العَظِيمُ، سُبْحانَهُ تَبارَكَ اللهُ رَب العَرْش العَظِيمِ، الحَمْدُ لِلهِ رَبّ العالَمِينَ”، وفي سنن أبي داود عن أبي بكرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: “دَعَوَاتُ المَكْرُوب:اللهُم رَحْمَتَكَ أرْجُو، فَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وأصْلِحْ لي شَأنِي كُلهُ، لا إِلهَ إِلا أنْتَ”.


عنوان حياتك


تذكر أن لك ربا، وأنه لن يخذلك، وكررها بينك وبين نفسك، واجعلها عنوان حياتك، ولا تنسها لحظة، وخاصة لحظة الكرب، فهو سبحانه مفرج كل كرب، (أَمن يُجِيبُ الْمُضْطَر إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ، أَإِلَهٌ معَ اللهِ، قَلِيلاً ما تَذَكرُونَ” (النمل: 62)، وستجد في سنن أبي داود وابن ماجة عن أسماء بنت عُمَيْس رضي اللّه عنها قالت: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم: (ألا أُعَلمُك كَلِماتٍ تَقُولِيْنَهُن عِنْدَ الكَرْبِ: اللهُ اللهُ رَبي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً)، مجرد أن تتذكر حقيقة أن لك ربا لن يضيعك فقد طويت نصف المسافة للخروج مما أنت فيه، والنصف الآخر في اعترافك بأنك ظالم لنفسك، وأنك سبب ما أنت فيه، وفي كتاب ابن السني عن سعد بن أبي وقاص رضي اللّه عنه قال: سمعتُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (إِني لأَعْلَمُ كَلِمَةً لا يَقُولُهَا مَكْرُوبٌ إِلا فُرجَ عَنْهُ: كَلِمَةَ أخي يُونُسَ صَلى اللّه عليه وسلمَ: (فنَادَى فِي الظلُماتِ أنْ لا إِلهَ إِلا أنْتَ سُبْحانَكَ إني كُنْتُ مِنَ الظالِمِينَ)، شهد أن لا إله إلا الله واعترف بذنبه وأقر أنه كان من الظالمين، فاستحق فرج الله.


وللهم والحزن وصفة مضمونة وكفيلة بأن تذهب همك وحزنك تجدها في كتاب ابن السني عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (مَنْ أصَابَهُ هَم أوْ حَزَنٌ فَلْيَدْعُ بِهَذِه الكَلِماتِ، يَقُولُSadأنا عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ فِي قَبْضَتِكَ، ناصِيَتِي بِيَدِكَ، ماضٍ فِي حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِي قَضَاؤُكَ؛ أسألُكَ بِكُلّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَميْتَ بِهِ نَفْسَكَ أوْ أنْزَلْتَهُ فِي كِتابِكَ، أوْ عَلمْتَه أحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أوِ اسْتَأثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ أنْ تَجْعَلَ القُرآنَ نُورَ صَدْرِي، وَرَبِيعَ قَلْبِي، وَجلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمّي)، فقال رجل من القوم: يا رسول اللّه إن المغبونَ لمن غُبن هؤلاء الكلمات، فقال: “أجَلْ فَقُولُوهُن وَعَلمُوهُن، فإنهُ مَنْ قَالَهُن الْتِماسَ ما فِيهِن أذْهَبَ اللهُ تَعالى حُزْنَهُ، وأطالَ فَرَحَهُ”.


وبشر الصابرين


وإذا غلبَك أمرٌ فاصبر، وقو عزمك، واشدد من عزيمتك، وتذكر قول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (المُؤْمِنُ القَوِي خَيْرٌ وَأحَب إلى اللهِ تَعالى مِنَ المُؤْمِنِ الضعِيفِ، وفي كُل خَيْرٌ، احْرِصْ على ما يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ باللهِ ولا تَعْجِزَن، وإنْ أصابَكَ شَيْءٌ فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَني فَعَلْتُ كَذَا كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدرَ اللهُ وَما شاء فَعَلَ، فإن لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشيْطانِ)، وإذا استصعبَت على نفسك أمراً فلا تستصعبه على الله عز وجل، وادعه أن يسهل لك ما استصعب عليك، وردد الدعاء الذي علمك إياه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقل: “اللهُم لا سَهْلَ إِلا ما جَعَلْتَهُ سَهْلاً، وأنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ إذَا شِئْتَ سَهْلاً)، واعلم أن الصبر مفتاح الفرج من كل كرب، وإذا أصابتك نكبةٌ قليلةٌ كانت أم كثيرة فردد قول ربك في كتابه العزيز: (وَبَشر الصابِرين الذينَ إذَا أصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إنا لِلهِ وَإِنّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبهمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ”.


وإذا كان همك وحزنك من دين عليك لا تستطيع أداءه، فتوكل على الله في كل أمرك، واعلم أن رسول الله قد علم أصحابه كلمات تيسر عليك ما عجزت عن رده من الديون، ولو كانت مثل الجبل فقد جاء في صحيح الترمذي عن عليّ رضي اللّه عنه أن مُكاتباً جاءه فقال: إني عجزتُ عن كتابتي فأعنّي، قال: ألا أُعلّمك كلماتٍ علمنيهن رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل صِيْرٍ ديناً أدّاه عنك؟ قل: “اللهُم اكْفِني بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأغْنِني بِفَضْلِكَ عَمنْ سِواكَ”.


وفي سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: (يا أبا أمامة ما لي أراك في المسجد في غير وقت الصلاة)؟ فقال: هموم لزمتني، وديون يا رسول الله، فقال: ألا أعلمك كلامًا إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى دينك؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: (قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)، قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله عز وجل همي، وقضى عني ديني.


وأخيرا: تذكر دائما أنه لا حول ولا قوة إلا بالله، واعلم ما رواه ابن عباس عن النبي صلى الله على وسلم: (من كثرت همومه وغمومه، فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله)، وثبت في الصحيحين (أنها كنز من كنوز الجنة)، وفي الترمذي: (أنها باب من أبواب الجنة)، فهل يحزن أو يكرب من كان معه كنز من كنوز الجنة؟
Admin
Admin

المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 58
الموقع : kmstayeb@gmail.com

https://hmnkmsat.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى