مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
تفسيرالآيات سورة طه اية 25 سورة الانبياء اية 3 سورة الحج اية 32
صفحة 1 من اصل 1
تفسيرالآيات سورة طه اية 25 سورة الانبياء اية 3 سورة الحج اية 32
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ) آية 25
حديث موسى عليه السلام مع ربه سبحانه وتعالى بعد أن أمر الله تعالى موسى بالذهاب الى فرعون ليدعوه الى عبادة الله وحده وارسال بني إسرائيل مع موسى ليذهب به إلى أرض القدس عليه السلام لربه تعالى { اشرح لي صدري } لأتحمل أعباء الرسالة
وجاء فى تفسير القرطبى أي وسعه ونوره بالإيمان والنبوة.
قال تعالى ( لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُون) آية (3)
وقوله تعالى : { لاهية قلوبهم } أي مشغولة عنه منصرفة عما تحمل الآيات المحدثة النزول من هدى ونور ، { وأسروا النجوى الذين ظلموا } وهو المشركون قالوا في تناجيهم بينهم : { هل هذا إلا بشر مثلكم } أي ما محمد إلا انسان مثلكم فكيف تؤمنون به وتتابعونه على ما جاء به ، إنه ما هو إلا ساحر { أفتأتون السحر وأنتم تبصرون } ما لكم أين ذهبت عقولكم ؟
وجاء فى تفسير القرطبى
قوله تعالى: "لاهية قلوبهم" أي ساهية قلوبهم، معرضة عن ذكر الله، متشاغلة عن التأمل والتفهم؛ من قول العرب: لهيت عن ذكر الشيء إذا تركته وسلوت عنه ألهى لهيا ولهيانا. و"لاهية" نعت تقدم الاسم، وقال الكسائي: ويجوز أن يكون المعنى؛ إلا استمعوه لاهية قلوبهم. "
قال تعالى ( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) آية(32 )
وقوله تعالى : { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } أي الأمر ذلك من تعظيم حرمات الله واجتناب قول الزور والشرك وبيان خسران المشرك ومن يعظم شعائر الله وهي أعلام دينه من سائر المناسك وبخاصة البدن التي تهدى للحرم وتعظيمها باستحسانها واستسمانها ناشىء عن تقوى القلوب فمن عظمها طاعة لله تعالى وتقرباً إليه دل ذلك على تقوى قلبه لربه تعالى والرسول يشير الى صدره ويقول التقوى ها هنا التقوى ها هنا ثلاث مرات.
وجاء فى تفسير القرطبي قوله تعالى: "فإنها من تقوى القلوب" الضمير في "إنها" عائد على الفعلة التي يتضمنها الكلام، ولو قال فإنه لجاز. وقيل إنها راجعة إلى الشعائر؛ أي فإن تعظيم الشعائر، فحذف المضاف لدلالة الكلام عليه، فرجعت الكناية إلى الشعائر. "فإنها من تقوى القلوب" قرئ "القلوب" بالرفع على أنها فاعلة بالمصدر الذي هو "تقوى" وأضاف التقوى إلى القلوب لأن حقيقة التقوى في القلب؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في صحيح الحديث: (التقوى هاهنا) وأشار إلى صدره.
قال تعالى (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ) آية 25
حديث موسى عليه السلام مع ربه سبحانه وتعالى بعد أن أمر الله تعالى موسى بالذهاب الى فرعون ليدعوه الى عبادة الله وحده وارسال بني إسرائيل مع موسى ليذهب به إلى أرض القدس عليه السلام لربه تعالى { اشرح لي صدري } لأتحمل أعباء الرسالة
وجاء فى تفسير القرطبى أي وسعه ونوره بالإيمان والنبوة.
قال تعالى ( لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُون) آية (3)
وقوله تعالى : { لاهية قلوبهم } أي مشغولة عنه منصرفة عما تحمل الآيات المحدثة النزول من هدى ونور ، { وأسروا النجوى الذين ظلموا } وهو المشركون قالوا في تناجيهم بينهم : { هل هذا إلا بشر مثلكم } أي ما محمد إلا انسان مثلكم فكيف تؤمنون به وتتابعونه على ما جاء به ، إنه ما هو إلا ساحر { أفتأتون السحر وأنتم تبصرون } ما لكم أين ذهبت عقولكم ؟
وجاء فى تفسير القرطبى
قوله تعالى: "لاهية قلوبهم" أي ساهية قلوبهم، معرضة عن ذكر الله، متشاغلة عن التأمل والتفهم؛ من قول العرب: لهيت عن ذكر الشيء إذا تركته وسلوت عنه ألهى لهيا ولهيانا. و"لاهية" نعت تقدم الاسم، وقال الكسائي: ويجوز أن يكون المعنى؛ إلا استمعوه لاهية قلوبهم. "
قال تعالى ( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) آية(32 )
وقوله تعالى : { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } أي الأمر ذلك من تعظيم حرمات الله واجتناب قول الزور والشرك وبيان خسران المشرك ومن يعظم شعائر الله وهي أعلام دينه من سائر المناسك وبخاصة البدن التي تهدى للحرم وتعظيمها باستحسانها واستسمانها ناشىء عن تقوى القلوب فمن عظمها طاعة لله تعالى وتقرباً إليه دل ذلك على تقوى قلبه لربه تعالى والرسول يشير الى صدره ويقول التقوى ها هنا التقوى ها هنا ثلاث مرات.
وجاء فى تفسير القرطبي قوله تعالى: "فإنها من تقوى القلوب" الضمير في "إنها" عائد على الفعلة التي يتضمنها الكلام، ولو قال فإنه لجاز. وقيل إنها راجعة إلى الشعائر؛ أي فإن تعظيم الشعائر، فحذف المضاف لدلالة الكلام عليه، فرجعت الكناية إلى الشعائر. "فإنها من تقوى القلوب" قرئ "القلوب" بالرفع على أنها فاعلة بالمصدر الذي هو "تقوى" وأضاف التقوى إلى القلوب لأن حقيقة التقوى في القلب؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في صحيح الحديث: (التقوى هاهنا) وأشار إلى صدره.
osaid88- المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
مواضيع مماثلة
» فوائد الآيات سورة طه اية 25 سورة الانبياء اية 3 سورة الحج اية 32
» فوائد سورة الحج اية 46 - 53 و سورة المؤمنون ية 60
» سورة الحج اية 46 - 53 و سورة المؤمنون ية 60
» فوائد سورة الحج اية 46 - 53 و سورة المؤمنون ية 60
» سورة الحج اية 46 - 53 و سورة المؤمنون ية 60
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin
» العام الهجري الجديد 1438
الإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin
» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
الإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin
» علاج خفقان القلب بالقران
السبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin
» مراتب الجهاد
الجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin
» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin
» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
الخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin
» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
الخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin
» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
الخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin