شبكة العنكبوتية لعضلات القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صوم يوم عاشراء
تربيت البنات والإحان إليهن Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin

» العام الهجري الجديد 1438
تربيت البنات والإحان إليهن Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin

» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
تربيت البنات والإحان إليهن Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin

» علاج خفقان القلب بالقران‎
تربيت البنات والإحان إليهن Emptyالسبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin

» مراتب الجهاد‎
تربيت البنات والإحان إليهن Emptyالجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin

» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
تربيت البنات والإحان إليهن Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin

» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
تربيت البنات والإحان إليهن Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin

» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
تربيت البنات والإحان إليهن Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin

» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
تربيت البنات والإحان إليهن Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

تربيت البنات والإحان إليهن

اذهب الى الأسفل

تربيت البنات والإحان إليهن Empty تربيت البنات والإحان إليهن

مُساهمة  Admin الإثنين فبراير 17, 2014 10:10 am

لاخوات والإخوة المشاهدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ايها الإحبة : لازلنا نتحدث عن العلاقات الأسرية ، وحديثنا اليوم عن علاقة الأب بابنته حصراً، وليس عن علاقة الأب بأولاده، وفعلاً وجدت الموضوع هاماً، ووجدتُ الأمر يحتاج إلى إيضاحٍ وتساؤل، وسأبتدئ بالتساؤل فأقول مخاطباً الذين رزقهم الله عز وجل ببنتٍ أو ببنات: كيف تتعامل أنت أيها الأب مع ابنتك ؟ هل ثمة قواعد تمشي عليها، أنت تقول أنك مسلم ومؤمن هل تتعامل مع بناتك مع تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع بناته ؟ كلنا يعلم - إن بكثرة أو بقلّة - أن بعضاً من الآباء يظلمون بناتهم، يمنعون الميراث عن بناتهم، لا يأخذون رأيَ بناتهم في الزواج، يتعاملون معهنَّ كأنهن ما زلن في سنٍ صغيرة حتى ولو بلغت الواحدة منهن الأربعين، لا ينظرون إليهن على أنهن كالذكور في أخذ الرأي والمشورة إلى آخر ما يمكن أن نتحدث عنه من أمورٍ ما أظن أن عاقلاً يرضى بها، فضلاً عن أن الإسلام يرضى بها.



أتريدون أمراً محدداً حتى تنظروا أنفسكم فيما إذا كنتم تطبقونه أو لا، وإذا ما كنتم تطبقونه فعليكم أن تزدادوا، وإذا كنتم لا تطبقونه فعليكم العدول عما أنتم عليه لتطبقوه ؟

علاقتك أيها الأب بابنتك، وربما ينطبق هذا على الأخ في علاقته مع أخواته ومع أخواته، عندما تفقد تلك الأخت الوالد والأب.

العلاقة ينبغي أن تكون كما يلي:

أولاً: عليك أن تتوجه نحو ابنتك بالحب وليس بالمداراة، بالحب الحقيقي الذي ينبع من القلب، وإياك أن تصطنع معها الحب اصطناعاً فستُدرك ذلك، وسترفض هذا الحب المصطنع.

لا تحب الفتاة من أبيها أن يحبها حباً مصطنعاً، وترفض أن يعطف عليها من غير حب، وترفض أن يداريها، ولكن أحبها لأنها بضعة منك، أحبها لأنها فلذة كبدك، أحبها لأنها القطعة الأغلى منك وفيك، اسمع كلمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال كما جاء في مسند الإمام أحمد: (فاطمة بضعة مني يسرُّني ما يسرها، ويريبني ما يريبها) فهل أنت تقول هذا لابنتك، هل تقول لابنتك أنتِ بضعة مني، يسرني ما يسرك يا ابنتي ويزعجني ما يزعجك ويسوءني ما يسوءكِ، أم أنك لا تلتفت إلى كل هذه البنت التي تعيش في كنفك وفي بيتك.

كان أحمد بن حنبل رحمه الله إذا وُلدت له بنت يقول لأخواتها: يا بناتي الأنبياء هم آباء البنات. يرفع من شأنهن، لأنه بهن يعتبر نفسه وريث الأنبياء.

هذا أمرٌ أول، أحبَّ ابنتك حباً غير مصطنع، لا تدارِها، بل أحبها، لا تعطف عليها عطفاً سُحِب منه الحب، ولكن أحبها حباً صادقاً من قلبك .

الأمر الثاني: عليك أن تتوجه إليها بتربية رحيمة رفيقة رقيقة، عليك أن تربّيها برفقٍ، عليك أن تربيها وأنت تصدّر إليها كل إمكانيات اللطف عندك، وإلا فلن تكون أباً وفق الشريعة الإسلامية، ولن تكون أباً على قياس هذه الشريعة الحكيمة، ولن تكون أباً مُعتَبراً عند الله وعند رسوله. يقول سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح الإمام مسلم: (من عال جاريتن حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين في الجنة).

الأمر الثالث: إياك أن تؤثر الذكور عليهن، اليوم في مدينتنا وفي ريفنا نسمع كثيراً أن بعض الآباء أعطوا ما لديهم من أموالٍ للأولاد الذكور، أما الإناث فلا نصيب لهن في مال أبيهن، هذا ما جرت عليه عادة كثيرٍ من الآباء في أيامنا في وقت يُتَحدّث فيه عن تكريم المرأة وعن تقدير المرأة ، لا يا أخي يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يُهنها ولم يؤثر عليها ولده أدخله الله الجنة) سنن أبي داود. هل تؤثر ولدك الذَّكر على الأنثى ؟ إذن لن تكون من الذين يدخلون الجنة ؟ هل تؤثر ولدك في المال أو في البسمة أو في العطاء أو في الرحمة أو في المعاملة ؟ هل تفضل ولدك الذكر على ابنتك إذن فأنت آثم شئت أم أبيت.

يروي سيدنا أنس رضي الله عنه يقول: رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً دخل عليه ولده، أي الذكر فقبله ووضعه على ركبته، ثم دخلت عليه ابنته، أي الأنثى فقبلها وأجلسها بجانبه، أي لم يجلسها على ركبته. فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: (ما سوَّيت بينهما).

، اسمعوا إلى تعامل ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بناته في الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي ‏وصححه الألباني أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم كانت إذا دخلت على ‏النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فأخذ بيدها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكان ‏إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها} من منكم يقوم لابنته إذا دخلت عليه ؟! من منكم يفعل هذا مع ابنته التي ربما أصبحت جدة ؟! من منكم يفعل هذا مع ابنته الصغيرة أو الوسطى أو الكبيرة ؟! من منكم يقدّر ابنته هذا التقدير ؟! هكذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.وروى ‏البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يصلي وهو حامل أمامة بنت ‏زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها ) فما ‏أجملها من أخلاق وما أعظمه من أدب فأين نحن من التأسي برسول الله صلى الله ‏عليه وسلم .‏.

الأمر الرابع : أن تعوِّدها المصارحة، عوّدوا بناتكم المصارحة حتى تكونوا بالنسبة لهنّ الملاذ والموئل، وإذا ما أردن أمراً فليكن إليكم انتم أيها الآباء، لكننا نرى اليوم آباء لا يلتفتون إلى بناتهم، وإذا ما أرادت البنت أن تتحدث عن أمر يخصها بصراحة أمام والدها، إذ بوالدها يقطّب جبينه وينتشر العبوس في وجهه، وإذ بوالدها يلتفت إلى أمها ليقول للأم ربِّي ابنتكِ، لا يريد من ابنته إلا أن تكون كتلة مادية لا تتحرك إلا إذا حركها هو بذلك الجهاز الذي بيده، علّم ابنتك المصارحة: ﴿يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين﴾ صارحت بنت شعيبٍ أباها بموقفها من هذا الشاب القوي الأمين الصادق، رأت منه هذا، مَنْ مِنَ البنات اليوم تستطيع أن تعبّر عن وجهة نظرها بإنسان معها رأته، وهل تَسمحُ لها أيها الأب أن تحدّثك عن إنسانٍ رأته في المدرسة أو في مكانٍ ما ورأت فيه الأخلاق والإسلام والطُّهر والنبل والقوة والأمانة، لا زلنا جاهليين في هذه العلاقة مع بناتنا شئنا أم أبينا. الجاهلية تحكمنا.

هذه اخلاق الإسلام ايها الاحبة يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار )
Admin
Admin

المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 58
الموقع : kmstayeb@gmail.com

https://hmnkmsat.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى