شبكة العنكبوتية لعضلات القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صوم يوم عاشراء
المحافظة على البيئة Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:11 am من طرف Admin

» العام الهجري الجديد 1438
المحافظة على البيئة Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 3:03 am من طرف Admin

» نرحب بالتأيد العاصفة الحزم
المحافظة على البيئة Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 2:53 am من طرف Admin

» علاج خفقان القلب بالقران‎
المحافظة على البيئة Emptyالسبت أكتوبر 10, 2015 1:32 am من طرف Admin

» مراتب الجهاد‎
المحافظة على البيئة Emptyالجمعة أكتوبر 09, 2015 11:17 am من طرف Admin

» القليل من الملح يؤثر ايجابيا على القلب
المحافظة على البيئة Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:03 am من طرف Admin

» ما فوائد «الغفوات» على القلب والذاكرة ؟
المحافظة على البيئة Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 2:00 am من طرف Admin

» فوائد الزنجبيل و احتياطات استعماله و الجرعات المناسبة لكل شخص
المحافظة على البيئة Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:56 am من طرف Admin

» فوائد الكاجو الذي يتربع على عرش المكسرات
المحافظة على البيئة Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 1:52 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

المحافظة على البيئة

اذهب الى الأسفل

المحافظة على البيئة Empty المحافظة على البيئة

مُساهمة  osaid88 الأربعاء أبريل 20, 2011 9:18 pm

الحمد لله الذي أكرمنا بدين الإسلام وكرمنا به أيما إكرام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة نقر له بها بالربوبية وندين له بها بالعبودية، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله وصفيه وخليله، أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون.

أوصيكم -عباد الله- ونفسي الخاطئة بتقوى الله، وأحثكم على طاعته، وأحذركم وبال عصيانه ومخالفته، وأستفتح بالذي هو خير: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ).

أما بعد: فإنه لم يحافظ على البيئة مثل الإسلام، ولم يهتم أحد بالنظافة مثل المسلمين، لأن الله سبحانه وتعالى استعمرنا في الأرض وخلقنا عليها وهي صالحة ونهانا عن إفسادها فقال تعالى: (وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصلاَحِهَا). وقال تعالىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوَلاَ تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ* الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَ).
إذن فالله سبحانه وتعالى أمرنا أن نحافظ على صلاح هذه الأرض وأن نتصرف فيها دائماً على وجه الصلاح وبقصد الإصلاح، ولذلك أمرنا الشارع بأوامر كثيرة لإصلاح هذه الأرض، ونهانا عن كل ما يفسدها مادياً ودينياً، فأمرنا بالنظافة والمحافظة على الأشجار والثمار، ونهانا عن الإسراف وتغيير خلق الله تعالى، وهذه الأشياء هي التي تحافظ على البيئة حفاظاً لا مثيل له، لكن بشرط أن نفهم معنى هذه الأشياء، وإليك -أخي المسلم- معانيها.

أولاً: النظافة:
والنظافة بمعناها الواسع هي الطهارة أولاً، وعليها بني هذا الدين، فإذا كانت الصلاة هي عمود الدين، فإن الطهارة هي عمود الصلاة ولذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((الطهور شطر الإيمان)) لأن الإنسان إذا ابتعد عن النجاسات فقد ابتعد عن كل ما يفسد الأرض وينشر الأمراض، ونحن إذا فتشنا عن الأمراض وجدنا معظمها يأتي من النجاسات، وقد علمنا الإسلام أن نأمر أطفالنا بالطهارة حتى قبل أن يتعلموا الكلام، فالطفل إذا مد يده نحو النجاسة نُهي عن ذلك بالإشارة. وكذلك نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الراكد فقال صلى الله عليه وسلم : ((لا يبولنَّ أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه)). لأن هذا العمل ينشرُ الأمراضَ الخبيثةَ بين أفرادِ الأمةِ، وكذلك نهانا عن البول في ظل شجرة مثمرة، والبول في قارعة الطريق، ولعن من يفعل ذلك، لأنه يضر بالناس ضرراً كبيراً، ومن باب أولى حرم علينا إلقاء النجاسات والقاذورات في الشارع أو في الأماكن القريبة من المساكن، ولأجل هذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتنظيف المنازل أولاً فقال صلى الله عليه وسلم : ((نظفوا أفنيتكم فإن اليهود قوم نُتُنٌ)) وفي هذا دلالة على أن كلَّ ما يفسدُ الأرضَ إذا بحثت عنه في الحقيقة وجدت اليهود وراءه، فهم الذين أفسدوا الماء ثم أفسدوا الأرض ثم أفسدوا الطعام ثم أفسدوا الهواء، وما من سلاح يضر البشر إلا واليهود وراءه.

أما نحن فإن ديننا يحرم إلقاء القاذورات وضرر الناس، بل إننا مأمورون بدفن الفضلات دفناً، فإن دفنها ينفع الأرض ويقي الإنسان من الأمراض ومن هنا يسن للإنسان أن يدفنَ شعرَهُ إذا حلقه ويدفنَ ظفره إذا قصه، وهكذا. وكذلك إماطة الأذى عن الطريق واجب من الواجبات وشعبة من شعب الإيمان كما هو معروف.

وثانياً:
المحافظة على الأشجار والثمار، أما المحافظة على الأشجار فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الشجر يسبح وتسبيحه ينفع الأموات والأحياءَ أيضاً وأوصانا أن نحرص على الشجر حرصاً كبيراً فقال صلى الله عليه وسلم : ((إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن يغرسَها قبل أن تقوم الساعة فليفعل))، فأي حرص أشد من هذا الحرص على جمال البيئة ونظافتها، وكذلك يأمرنا الله تعالى أن ننظر إلى هذا الجمال الطبيعي وأن نأكل منه ونعطي حق الله تعالى فيه فقال تعـالى: (كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إَذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِه) وقال أيضاً: (انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ) وهنا يأمرنا الله تعالى أن نتمتع بالنظر إلى الأشجار ونتمتع بالثمار، لكن تمتعاً مشروطاً بالصلاح وهو أن ننتظر الثمر حتى يونع وينضج ولا نستعجل نضوجه، لأن الاستعجال هذا يفسد الثمر ويفسد طعمه، وخاصة إذا استعملنا المبيداتِ الضارةِ بالأرضِ والشجر والإنسان، فنحن لكي نستعجل ثمرة صغيرة نوقع الضرر بالبشرية كلها، وهذا مما لا يرضاه الدين الإسلامي.

ثالثاً:
الإسراف وقد يُظَنُّ أن الإسراف لا دعوى له بالمحافظة على البيئة ولكن في الحقيقة أكثر مضار البيئة يأتي من الإسراف، فنحن اليوم نسرف في شرابنا وطعامنا ونملأ الدنيا بفضلات أطعمتنا، وبالتالي تنتشر الأمراض والأوبئة في كل مكان نلقي فيه هذه الفضلات التي تنتن بعد ساعات من إلقائها، فتنتشر الأمراض قبل أن تنقل من مكانها، أما الإسلام فقد نهانا عن الإسراف في الماء حتى ولو كان الإنسان يتوضأ على نهر جارٍ، فنحن نسرف في الماء ونغسل به سياراتنا مثلاً فيختلط الماء بأقذار الشارع فينتن الماء ويصبح ملوثاً لكل شيء، وأما عن الطعام فعلمنا الإسلام أن نأكل على قدر حاجتنا وأن نضع في الإناء قدر ما يشبعنا فإذا انتهينا منه لعقناه بأصابعنا أولاً لأنه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه تواضع مطلوب، وحتى لا يرمى الباقي في القمامة، وحتى لا تضر مصارف المطبخ فإن الدهون وبواقي الأطعمة تضر بذلك، كما أننا نحتاج إلى تنظيف أكثر واستهلاك مالي أكبر وبهذا نكون قد آذينا اقتصادنا وأكثرنا من الحشرات التي تتكاثر على هذا المكان، وكل هذا ضرر حرمه الإسلام علينا وفي هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(لا ضرر ولا ضرار)) .

رابعاً:
تغيير خلق الله، وتغيير خلق الله موضوع واسع جداً وله معانٍ كثيرة ومن ضمن معانيه أن نستعمل الشيء في غير مكانه أو في غير ما خلقه الله له. فنحن اليوم نستعمل المبيداتِ الحشريةَ على مستوى المنزل وعلى مستوى المدن، وننسى أننا أخطأنا في البداية، وتكاسلنا في مكافحة الحشرات بالنظافة والطهارة وأصبحنا كالطفل يكسر الشيء ثم يغطيه حتى لا يراه أحد، فلا نحن أصلحنا بيوتنا ولا نحن حافظنا على بيئتنا وأرضنا التي أمرنا الله بإصلاحها.

ومن تغيير خلق الله أيضاً أننا نبني المدنَ حيث الأرض الصالحة للزراعة فنقلع الأشجار ونعدم الرقعة الخضراء لكي نقيم عليها منزلاً أو مصنعاً مع أن الإسلام نهانا عن قطع الأشجار وأمرنا بالمحافظة عليها، والمعروف البدهي عند المسلمين الأوائل أنهم كانوا يسكنون في الأرض الرملية أو التي لا تزرع لأنها جافة ويزيدون في الأرض المزروعة لأنها ثروة للأمة كلها، كما أننا أصبحنا أسرى الترفِ والكسلِ، فبدل أن نبحث عن ما يساعدنا على الحفاظ على بيئتنا نقف مكتوفي الأيدي أمام العابثين في صحة العباد وأذى البلاد، فنرى من يؤذي المجتمع ولا نكلمه، ونرى من يستولي على مقدراتنا ولا نتحرك، ولا يهمنا إلا أنفسنا فقط، فنحن الذين نروج صناعةَ عدونا التي يخرب بها بلادَنا ويلوثُ بها أجواءنا، ونحن الذين أسرفنا في استعمال السيارات والأجهزة الحديثة التي تسبب التلوثَ والضجيجَ حتى إن المسلمَ أصبحَ يأتي إلى المسجدِ بالسيارة، وبينه وبين المسجد مسافةٌ بسيطة، وهناك أشياء كثيرة نفعلها تضر بالبيئة ونحن لا نبالي كأننا نسكن في أرض أخرى أو في كوكب آخر، ولكننا بسكوتنا هذا أو بأفعالنا هذه نغرق المركب الذي نعيش فيه جميعاً، وهذا ضرر كبير نهانا عنه ديننا الحنيف الذي جاء لإسعاد البشرية كلها، فنسأل الله تعالى أو يوفقنا لما فيه صلاح ديننا ودنيانا.

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم .

منقوول

osaid88

المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 30/03/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى